موضعك رائع اختى نور الاسلام
الهم ارزقنى الحياء واجعله كسائ
الحياء000000
.. و ما أجمله من خلق ..
فالحياء من صفات الله سبحانه وتعالى :
يقول المصطفى عليه الصلاة والسلام:
((إن الله حيي كريم يستحي أن يرفع العبد يديه فيردهما صفرا خائبتين ))
و الحياء من خلق المصطفى عليه الصلاة والسلام فلقد:
((كان أشد حياء من العذراء في خدرها)) .
وصدق الله العظيم إذ يصفه ابنه العبد الصالح من مدين في كتابه العزيز وكانه يذكر اجمل صفاتها:"فجاءته إحداهما تمشي على استحياء
أجمل ما فيها حياؤها
إذا لم تـــــخش عاقبة الليالي ولم تستح فافعل ما تشــاء...
فلا والله مـــــا في العيش خير ولا الدنيا إن ذهب الحياء ...
يعيش المرء ما استحيا بخير ويبقى العود ما بقي اللحاء...
رحم الله الإمام الشافعي
فلنرى ماذا كتب عن تحقيق خلق الحياء فى النفس
كيف نحقق الحياء:
بتحقيق الإيمان فهو شعبة من شعب الإيمان.
بالمحافظة على الصلوات "إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر " وقد قيل له صلى الله عليه وسلم إن فلانا يصلى من الليل ويسرق، فقال صلى الله عليه وسلم ستنهاه صلاته يوماً"
صحبة الأخيار، فاختر عباداً إذا رأيتهم ذكرك وجههم بعبادة الله وخشيته.
تحقيق الإحسان والإحسان هو أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فهو يراك. فاعلم أنه يسمع ويرى ويطلع إلى السر وأخفى.
أن ننظر إلى أسوتنا وحبيبنا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وهو من علم الدنيا الحياء وأن نطالع سيرته فهو من قال"إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق".
أن نتذكر الآخرة ونزداد قرباً إلى الله بالذكر والاستغفار وعمل الصالحات، وأن نتعرف عليه بأسماء جلاله وصفات كماله.