السَّلامُ عَلَيْكُم و رحمةُ اللهِ و بركاتُه ؛؛
إنَّ الحمدَ لله ، نحمده و نستعينه و نستغفره و نستهديه ، و نعوذُ بالله
من شرور أنفسنا ، و مِن سيئات أعمالنا ، مَن يهده اللهُ فلا مُضِلَّ له ،
و مَن يُضلل فلا هادىَ له ..
و بعـد ؛؛
فـ هَيَّا - أخوتاه - نعيشُ لحظاتٍ إيمانيةٍ مع رجلٍ من أعظم الرجال ، و شخصيةٍ من أفضل الشخصيات ، لم و لن يوجد مِثلَه ...
هَيَّا نعيشُ مع مواقفَ عَطِرَةٍ من حياة حبيبنا و نبينا و قدوتنا محمدٍ
صلى الله عليه و سلم ، خاتم الأنبياء و المرسلين ، و رحمة الله للعالمين ،
الذى زَكَّاه رَبُّه فقال : (( وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيم )) [القلم
: 4] .
أخوتاه :
اعلموا أنَّ حُبَّ النبىِّ صلى الله عليه و سلم من الإيمان ، فهو القائل :
(( فو الذى نفسى بيده ، لا يُؤمنُ أحدُكُم حتى أكونَ أحَبَّ إليه من
والدهِ و ولدهِ و الناسِ أجمعين )) [رواه البخارى] .
و طاعةُ الرسول صلى الله عليه و سلم من طاعةِ الله، فقد قال رَبُّنا عَزَّ
و جَلّ : (( مَن يُطِع الرَّسُولَ فَقَد أطَاعَ الله )) [النساء : 80] ، و
اتِّبَاعُه صلى الله عليه و سلم سببٌ لِمَحَبَّة الله للعبد ، فقد قال
سبحانه : (( قُل إِن كُنتُم تُحِبُّونَ اللهَ فاتَّبِعُونِى يُحْبِبْكُم
اللهُ وَ يَغْفِر لَكُم ذنُوبَكُم )) [آل عمران : 31] .
و لنبدأ مع خُلُقٍ من أخلاقه صلى الله عليه وسلم...
هيا اخوتاه فلنعد اخلاق الحبيب صلى الله عليه و سلم
لا تبخلوا علينا من معلوماتكم فكلها اجر لكم باذن الله