قا ل صلى الله عليه وسلم :- صلاة الليل مثنى مثنى فاءذا خشى أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى . وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم : من حديث عائشه رضى الله عنها ( أنه اءذا شغله نوم أو مرض عن صلاة الليل صلى من النهار ثنتى عشرة ركعة ) رواه مسلم وأخرجه مسلم فى صحيحة.......وعلى هذا فمن كانت عادته فى الليل ثلاثآ ونام عنها أو شغله عنها مرض صلى من النهار أربعآ بتسليمتين ؛ وهكذا من كانت عادتة أكثر يصلى من النهار مثل ذلك لكن يز يدها حتى يسلم من كل ثنتين تأسيآ بالنبى صلى الله عليه وسلم ...أقرأ فتاوى ابن باز ص316 . الصلاة فى الليل تسمى تهجد :- وتسمى قيام الليل ..قا ل تعالى :-( ومن الليل فتهجد به نا فلة لك عسى أن يبعثك ربك مقامآ محمودآ )و قا ل تعالى :-ياأيها المزمل قم الليل اءلا قليلا) .... أما التراو يح :-فهى تطلق عند العلماء على قيام الليل فى رمضان أول الليل .............. أخبر النبى صلى الله عليه وسلم :- أن من حافظ على ثنتى عشرة ركعة تطوعآ فى يوم وليلة بنى له بيت فى الجنة. والرواتب اءثنى عشرة ركعة .وذهب أهل العلم اءلى أنها عشر ؛ولكن ثبت عن النبى صلى الله عليه وسلم: مايدل على أنها اثنتا عشرة ركعة ؛وعلى أن الراتبة قبل الظهر أربع . قا لت عائشه رضى الله عنها :- "كان النبى صلى الله عليه وسلم لايدع أربعآ قبل الظهر "رواه البخارى.أما ابن عمر رضى الله عنهما فثبت عنه أنها عشر وأن الراتبه قبل الظهر ركعتان ؛ولكن عائشه وأم حبيبه رضى الله عنهما حفظتا أربع .وبذلك استقرت الرواتب اثنىعشرة ركعة :. أربعآ :-قبل الظهر ..:...وثنتين بعدها ...................ثنتين بعد المغرب :-..............ثنتين:- بعد العشاء:......ثنتين :-قبل صلاة الصبح::::::::::::::::وهكذا قول بعض الفقهاء:اءنها من شرط العدالة فى الشهادة :قول مرجوح .فكل من حافظ على الفرائض وترك المحارم فهو عدل ثقه .....ولكن !من صفة المؤمن الكامل المسارعة اءلى الرواتب واءلى الخيرات الكثيرة والمسابقة اءليها وبذلك يكون من المقربين لآن المؤمن فى هذا الباب ثلاثه أقسام :- ظالم لنفسه ؛ ومقتصد ؛وسابق بالخيرات .كما قال تعالى فى سورة فاطر ....(ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه : وهو صاحب المعاصى ..و(منهم :مقتصد : وهو البر الذى حافظ على الفرائض و ترك المحارم...ومنهم : سابق : بالخيرات:وهو الذى اجتهد فى الطاعات النافله مع الفرائض وهو الآعلى فى المرتبه الدنيا... ...فالعاصى تحت مشيئة الله ؛اءذا مات على ظلمه لنفسه بالمعاصى فهو تحت المشيئه؛ اءن شاء الله غفر له واءن شاء عذبه ومتى دخل النار لم يخلد فيها بل يعذب على قدر معاصيه ثم يخرج منها :::::::::فعلم بذلك أن التطوع ليس شرطآ فى العدالة وليس شرطآ فى الاءيمان ولكنه من المكملات ومن أسباب الخير العظيم ومضاعة الحسنات