السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
بارك الله فيكي اختي
عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:إِذَا أَرَادَ اللهُ بِعَبْدٍ خَيْرًا اسْتَعْمَلَهُ ، فَقِيلَ : كَيْفَ يَسْتَعْمِلُهُ يَا رَسُولَ اللهِ ؟ قَالَ : يُوَفِّقُهُ لِعَمَلٍ صَالِحٍ قَبْلَ الْمَوْتِ. أخرجه أحمد 3/ والتِّرْمِذِيّوالألباني في السلسلة الصحيحة 3 / 323 .
يقول أحد الصالحين : أوقات العبد أربعة لا خامس لها: النعمة، والبلية، والطاعة، والمعصية . و لله عليك في كل وقت منها سهم من العبودية يقتضيه الحق منك بحكم الربوبية : فمن كان وقته الطاعة فسبيله شهود المنَّة من الله عليه أن هداه لها ووفقه للقيام بها، ومن كان وقته النعمة فسبيله الشكر، ومن كان وقته المعصية فسبيله التوبة والاستغفار، ومن كان وقته البلية فسبيله الرضا والصبر ( جامع لطائف التفسير 2/167 ).
فالفراغ نعمة يغفل عنها كثير من الناس فنراهم لا يؤدون شكرها، ولا يقدرونها حق قدرها، فعن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : نعمتان من نعم الله مغبون فيهما كثير من الناس : الصحة، والفراغ [ رواه البخاري ] . وقد حث النبي صلى الله عليه وسلم على اغتنامها فقال : اغتنم خمساً قبل خمس وذكر منها : وفراغك قبل شغلك [ رواه الحاكم وصححه الألباني ] .
واشكرك علي هذا الموضوع الرائع وجزاكي الله الجنه وتقبلي مروري