moslem.ba7r.org
الاسم
كلمة السر

ساهم معنا ولا تحرمنا منك ولا تحرم نفسك من الأجر
moslem.ba7r.org
moslem.ba7r.org
الاسم
كلمة السر

ساهم معنا ولا تحرمنا منك ولا تحرم نفسك من الأجر
moslem.ba7r.org
moslem.ba7r.org
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

moslem.ba7r.org

( وقل ربي زدني علما)
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» #أسئلة_العصر ( 1&2 ) ؟؟
موقف المسلم في النوازل والأزمات – لفضيلة الشيخ عبد الله بن محمد حسين النجمي حفظه الله Emptyالأربعاء فبراير 04, 2015 3:10 pm من طرف daeah92

» بدا التسجيل في دورة الاترجة القرانية_تفسير القران_ فلا تحرمن انفسكن اخوات
موقف المسلم في النوازل والأزمات – لفضيلة الشيخ عبد الله بن محمد حسين النجمي حفظه الله Emptyالإثنين يناير 30, 2012 6:51 am من طرف زائر

» رسالة من ميتة قصة مؤثرة جدا الشيخ احمد جلال
موقف المسلم في النوازل والأزمات – لفضيلة الشيخ عبد الله بن محمد حسين النجمي حفظه الله Emptyالأحد يناير 29, 2012 10:15 pm من طرف زائر

» رحلة مصورة الى مغسلة النساء للأموات مشاهدات وعجائب وصور مؤثره
موقف المسلم في النوازل والأزمات – لفضيلة الشيخ عبد الله بن محمد حسين النجمي حفظه الله Emptyالسبت يناير 21, 2012 7:28 am من طرف زائر

» فلاش’,’,لا تأسفن على الدنيا وما فيها *** فالموت لا شك يفنينا وفنيها,’,’
موقف المسلم في النوازل والأزمات – لفضيلة الشيخ عبد الله بن محمد حسين النجمي حفظه الله Emptyالسبت يناير 21, 2012 7:24 am من طرف زائر

» يقول ابن القيم: فرحك بالذنب اشد على الله من الذنب
موقف المسلم في النوازل والأزمات – لفضيلة الشيخ عبد الله بن محمد حسين النجمي حفظه الله Emptyالثلاثاء ديسمبر 13, 2011 4:38 am من طرف ما احلى التوبه

» فتاوى المسح على الخفين للشيخ ابن عثيمين رحمه الله.
موقف المسلم في النوازل والأزمات – لفضيلة الشيخ عبد الله بن محمد حسين النجمي حفظه الله Emptyالخميس نوفمبر 03, 2011 6:33 am من طرف حنين العمر

» لا تتعجب
موقف المسلم في النوازل والأزمات – لفضيلة الشيخ عبد الله بن محمد حسين النجمي حفظه الله Emptyالأحد أكتوبر 09, 2011 5:00 am من طرف ما احلى التوبه

» هل تريد ان تكون محبوبا؟؟؟
موقف المسلم في النوازل والأزمات – لفضيلة الشيخ عبد الله بن محمد حسين النجمي حفظه الله Emptyالأربعاء أكتوبر 05, 2011 12:19 am من طرف ما احلى التوبه

 
اذكـآر وأدعيـة  دعاء من أصابته مصيبة   ..ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول كما أمره الله إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها إلا أخلف الله له خيراً منها(رواه مسلم632/2)  دعاء الهم والحزن    ..ما أصاب عبداُ هم و لا حزن فقال : اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماضِ في حكمك ، عدل في قضاؤك أسالك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك ، أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ، ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي " . إلا أذهب الله حزنه وهمه وأبدله مكانهفرحاًرواه أحمد وصححها لألباني.لكلم الطيب ص74اللهم إني أعوذ بك من الهم والخزن ، والعجز والكسل والبخل والجبن ، وضلع الدين وغلبة الرجال ". كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر من هذا الدعاء  دعاء الغضب    ..أعوذ بالله من الشيطان الرجيمرواة مسلم .2015/4  دعاء الكرب    ..لاإله إلا الله العظيم الحليم ، لاإله إلا الله رب العرش العظيم ، لاإله إلا الله رب السموات ورب العرش الكريممتفق عليهقال صلى الله عليه وسلم دعاء المكروب : اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين ِ وأصلح لي شأني كله لاإله إلا أنت الله ، الله ربي لاأشرك به شيئاًصحيح . صحيح سنن ابن ماجه(959/3)قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" دعوة النون إذ دعا بها وهو في بطن الحوت :" لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين لم يدع بها رجل مسلم في شئ قط إلا استجاب الله له. صحيح .صحيح الترمذي 168/3  دعاء الفزع    ..لا إله إلا اللهمتفق عليه  ما يقول ويفعل من أذنب ذنباً    ..ما من عبد يذنب ذنباً فيتوضأ فيحسن الطهور ، ثم يقوم فيصلي ركعتين ، ثم يستغفر الله لذلك الذنب إلا غُفر لهصحيح صحيح الجامع 173/5  من استصعب عليه أمر    ..اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلاًرواة ابن السني وصححه الحافظ . الأذكار للنووي ص 106  ما يقول ويفعل من أتاه أمر يسره أو يكرهه    ..كان رسول الله عليه وسلم إذا أتاه أمر ه قال :الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات و إذا أتاه أمر يكرهه قال : الحمد الله على كل حالصحيح صحيح الجامع 201/4كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أتاه أمر يسره أو يُسر به خر ساجداً شكراً لله تبارك وتعالىحسن . صحيح ابن ماجه 233/1)  مايقول عند التعجب والأمر السار    ..سبحان اللهمتفق عليهالله أكبرالبخاري الفتح441/8  في الشيء يراه ويعجبه ويخاف عليه العين    ..إذا رأى أحدكم من نفسه أو ماله أو أخيه ما يعجبه فليدع له بالبركة ، فإن العين حقصحيح. صحيح الجامع 212/1.سنن أبي داود286/1 .اللهم اكفنيهم بما شئترواه مسلم 2300/4حاب ، وهازم الأحزاب ، اهزمهم وانصرنا عليهمرواه مسلم 1363/3  دعاء صلاة الاستخارة    ..قال جابر بن عبدالله رضي الله عنهما : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يُعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كما يعلمُنا السورة من القرآن ، يقول : إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ، ثم ليقل : اللهم إني أستخيرك بعلمك ، و أ ستقدرك بقدرتك ، وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدِرُ ولا أقدِرُ ، وتعلم ولا أعلم ، وأنت علام الغيوب ، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر -يسمي حاجته - خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال : عاجلة و اجله - فاقدره لي ويسره لي ، ثم بارك لي فيه ، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال : عاجله و أجله - فاصرفه عني واصرفني عنه ، واقدر لي الخير حيث كان ، ثم أرضني بهرواه البخاري146/8  كفارة المجلس    ..من جلس في مجلس فكثر فيه لغطه ؟ فقال قبل أن يقوم من مجلسه ذلك : " سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك . إلا غفر له ما كان في مجلسه ذلك .صحيح. صحيح الترمذي 153/3  دعاء القنوت    ..اللهم أهدني فيمن هديت ، وعافني فيمن عافيت ، وتولني فيمن توليت ، وبارك لي فيما أعطيت ، وقني شر ما قضيت ، فإنك تقضي و لا يقضى عليك ، إنه لا يذل من واليت ، تباركت ربنا وتعاليتصحيح. صحيح ابن ماجه 194/1اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك وأعوذ بمعافاتك من عقوبتك ، وأعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك ، أنت كما أثنيت على نفسك "صحيح. صحيح ابن ماجه 194/1اللهم إياك نعبد ، و لك نُصلي ونسجد ، وإليك نسعى ونحقدُ ، نرجُو رحمتك ، ونخشى عذابك ، إن عذابك بالكافرين ملحق ، اللهم إنا نستعينك ، ونستغفرك ، ونثني عليك الخير ، ولا نكفرك ، ونؤمن بك ونخضع لك ، ونخلع من يكفرك . وهذا موقف على عمر رضي الله عنه .إسناد صحيح . الأوراد171/2-428  مايقال للمتزوج بعد عقد النكاح    ..بارك الله لك ، وبارك عليك ، وجمع بينكما في خيرصحيح. صحيح سنن أبي داود 400/2اللهم بارك فيهما وبارك لهما في أبنائهمارواه الطبراني في الكبير وحسنه الألباني. آداب الزفاف ص77)على الخير والبركة وعلى خير طائررواه البخاري 36/7( طائر : أي على أفضل حظ ونصيب ، وطائر الإنسان : نصيبه)ما يقول ويفعل المتزوج إذا دخلت على زوجته ليله الزفافيأخذ بناصيتها ويقول : اللهم إني أسألك من خيرها وخير ما جلبت عليه وأعوذ بك من شرها وشر ما جُلبت عليهحسن . صحيح ابن ماجه 324/1  الدعاء قبل الجماع    ..لو أن أحدكم إذا أراد أن يأتي أهله قال : بسم الله ، اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا ، فإنه يقدر بينهما ولد في ذلك لم يضره شيطان أبداًمتفق عليه  الدعاء للمولود عند تحنيكه    ..كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يؤتي بالصبيان فيدعو لهم بالبركة ويحنكهمصحيح . صحيح سنن أبي داود 961/3)(التحنيك : أن تمضغ التمر حتى يلين ، ثم تدلكه بحنك الصبي)  ما يعوذ به الأولاد    ..أعوذ بكلمات الله التامة ، من كل شيطان وهامه ، وكل عينِ لامهرواه البخاري الفتح 408/6  من أحس وجعاً في جسده    ..ضع يدك على الذي تألم من جسدك وقل : بسم الله ، ثلاثاً ، وقل سبع مرات : أعوذ بالله وقُدرته من شر ما أجد وأحاذررواه مسلم1728/4  مايقال عند زيارة المريض ومايقرأ عليه لرقيته    ..لابأس طهور إن شاء اللهرواه البخاري 118/4اللهم اشف عبدك ينكأ لك عدواً ، أو يمشي لك إلى جنازةصحيح . صحيح سنن أبي داود 600/2مامن عبد مسلم يعود مريضاً لم يحضر أجله فيقول سبعة مرات : أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك إلا عوفيصحيح . صحيح الترمذي 210/2بسم الله أرقيك من كل شئ يؤذيك ، من شر كل نفس ، وعين حاسدة بسم الله أرقيك ، والله يشفيكصحيح . صحيح الترمذي 287/1أذهب الباس ، رب الناس ، إشف وأنت الشافي لاشفاء إلا شفاء لايُغادر سقماُرواه البخاري الفتح 131/10  تذكرة في فضل عيادة المريض    ..قال صلى الله عليه وسلم : إن المسلم إذا عاد أخاه لم يزل في خرفة الجنةصحيح. صحيح الترمذي 285/1قيل ما خُرفة الجنة ؟ قال : جناها . وقال صلى الله عليه وسلم :" مامن مُسلم يعود مُسلماً غُدوة ، إلا صل عليه سبعون ألف ملكِ حتى يُمسي ، وإن عاده عشيةَ إلا صلى عليه سبعون ألف ملكِ حتى يُصبح وكان له خريف في الجنةصحيح . صحيح الترمذي 286/1  مايقول من يئس من حياته    ..اللهم اغفر لي وارحمني وألحقني بالرفيقمتفق عليهاللهم الرفيق الأعلىرواه مسلم1894/4  كراهية تمني الموت لضر نزل بالإنسان    ..لايدعون أحدكم بالموت لضر نزل به ولكن ليقل : اللهم أحيني ماكنت الحياة خيراً لي ، وتوفني إذا كانت الوفاة خيراً ليمتفق عليه  من رأى مببتلى    ..من رأى مُبتلى فقال : الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به ، وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلاً لم يُصبه ذلك البلاًءصحيح. صحيح الترمذي 153/3  تلقين المحتضر    ..قال صلى الله عليه وسلم : لقنوا موتاكم قول : لاإله إلا اللهرواه مسلم 631/2من كان آخر كلامه لاإله إلا الله دخل الجنةصحيح . صحيح سنن أبي داود 602/2  الدعاء عند إغماض الميت    ..اللهم اغفر ( لفلان) ورفع درجته في المهديين واخلفه في عقبه في الغابرين واغفر لنا وله يارب العالمين وافسح له في قبره ونور له فيهرواه مسلم 634/2  مايقول من مات له ميت    ..مامن عبد تصيبه مصيبة فيقول :" إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مُصيبتي واخلف لي خيراً منها . إلا آجره الله تعالى في مصيبته وأخلف له خيراً منهارواه مسلم 632/2  الدعاء للميت في الصلاة عليه    ..اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه وأكرم نُزُله . ووسع مُدخلهُ . واغسله بالماء والثلج والبرد ، ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ، وأبدله داراً خيراً من داره ، وأهلاً خيراً من أهله وزوجاً خيراً من زوجه وأدخله الجنة وأعذه من عذاب القبر ( ومن عذاب النار )رواه مسلم 663/2اللهم اغفر لحينا وميتنا ، وشاهدنا وغائبنا ، وصغيرنا وكبيرنا ، وذكرنا وأُنثانا ، اللهم من أحييته منا فأحييه على الإسلام ، ومن توفيته منا فتوفه على الإيمان ، اللهم لاتحرمنا أجره ولاتضلنا بعدهصحيح. صحيح ابن ماجه 251/1اللهم إن فلان بن فلان في ذمتك ، وحبل جوارك فقه من فتنة القبر وعذاب النار ، أنت الغفور الرحيمصحيح . صحيح ابن ماجه 25/1اللهم عبدك وابن عبدك وابن امتك إحتاج إلى رحمتك ، وأنت غني عن عذابه ، إن كان مُحسناً فزده في حسناته ، وإن كان مُسئاً فتجاوز عنهواه الحاكم ووافقه الذهبي . انظر أحكام الجنائز للألباني ص159  وإن كان الميت صبياً    ..اللهم أعذه من عذاب القبرحسن . أحكام الجنائز للألباني ص161.اللهم اجعله فرطاً وسلفاً ، وأجراً موقوف على الحسن - البخاري تعليقاً  عند ادخال الميت القبر    ..بسم الله وبالله ، وعلى ملة رسول الله ( أو على سُنة رسول الله )صحيح. صحيح الترمذي 306/1  مايقال بعد الدفن    ..كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه فقال :" استغفروا لأخيكم وسلوا له التثبيت فإنه الآن يُسألصحيح . صحيح سنن أبي داود 620/2  دعاء زيارة القبور    ..السلام عليكم أهل الديار ، من المؤمنين والمسلمين ويرحم الله المُستقدمين منا والمستأخرين وإنا ، أن شاء الله بكم للاحقونرواه مسلم 671/2  دعاء التعزية    ..
دخول
ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي ألآخرة حسنة وقنا عذاب النار


 

 موقف المسلم في النوازل والأزمات – لفضيلة الشيخ عبد الله بن محمد حسين النجمي حفظه الله

اذهب الى الأسفل 
5 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
غربة الايام
 
 



الموقع : الاردن
المزاج : أذا ضاقت عليك الأرض بما رحبت وضاقت عليك نفسك بما حملت ... فاهتف يا الله
نقاط : 5637

موقف المسلم في النوازل والأزمات – لفضيلة الشيخ عبد الله بن محمد حسين النجمي حفظه الله Empty
مُساهمةموضوع: رد: موقف المسلم في النوازل والأزمات – لفضيلة الشيخ عبد الله بن محمد حسين النجمي حفظه الله   موقف المسلم في النوازل والأزمات – لفضيلة الشيخ عبد الله بن محمد حسين النجمي حفظه الله Emptyالأربعاء يوليو 15, 2009 2:44 am

السلام عليكم بوركتم اخواتى وطبتم وطاب سعيكم وممشاكم جميعا وولله عندك حق يا اخيتى فعلا اختيارات الاخ الاردنى لمواضيعة دائما بجد غاية فى الجمال اعانة الله واعز بة الاسلام والمسلمين يا رب العالمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جذوة التوحيد
 
 



نقاط : 5694

موقف المسلم في النوازل والأزمات – لفضيلة الشيخ عبد الله بن محمد حسين النجمي حفظه الله Empty
مُساهمةموضوع: رد: موقف المسلم في النوازل والأزمات – لفضيلة الشيخ عبد الله بن محمد حسين النجمي حفظه الله   موقف المسلم في النوازل والأزمات – لفضيلة الشيخ عبد الله بن محمد حسين النجمي حفظه الله Emptyالأربعاء يوليو 15, 2009 12:37 am

جزاكم الله حيراً
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابــو سـالــم الاردنــــي
 
 
ابــو سـالــم الاردنــــي


نقاط : 5732

موقف المسلم في النوازل والأزمات – لفضيلة الشيخ عبد الله بن محمد حسين النجمي حفظه الله Empty
مُساهمةموضوع: رد: موقف المسلم في النوازل والأزمات – لفضيلة الشيخ عبد الله بن محمد حسين النجمي حفظه الله   موقف المسلم في النوازل والأزمات – لفضيلة الشيخ عبد الله بن محمد حسين النجمي حفظه الله Emptyالسبت يوليو 11, 2009 8:27 am

ما شاء الله عليكي اختي السلفية واكثر الله من امثالك
ونفعنا ونفع المسلمين بما تكتبين واعاننا الله واياكي
وسائر المسلمين لتبيان التوحيد على حقيقته كما
ارادها الله بحوله وقوته
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سلفية
 
 
سلفية


نقاط : 5805

موقف المسلم في النوازل والأزمات – لفضيلة الشيخ عبد الله بن محمد حسين النجمي حفظه الله Empty
مُساهمةموضوع: رد: موقف المسلم في النوازل والأزمات – لفضيلة الشيخ عبد الله بن محمد حسين النجمي حفظه الله   موقف المسلم في النوازل والأزمات – لفضيلة الشيخ عبد الله بن محمد حسين النجمي حفظه الله Emptyالسبت يوليو 11, 2009 7:34 am

بسم الله الرحمان الرحيم
بوركتم إخوتي وطبتم وطاب سعيكم وممشاكم
الله الله أخي الأردني على اختيارات المواضيع... وهذه مداخلتي

لا يختلف اثنان أن الأمة اليوم تعيش زماناً صعباً، وامتحاناً شاقاً، ومواجهة شرسة مع أعدائها، والمسلمون أنفسهم يواجهون رياح الفتن المتعاقبة التي أخبر عنها النبي صلى الله عليه وسلم، والتي تعصف بالناس يمنة ويسرة. فما واجب المسلم عند الفتن؟ هذا ما يحدثنا به الكاتب باسل بن سعود الرشود.

ذكر المؤلف أن الأزمة تكون :
كالكير الذي يُذهب خبث الحديد.
كالنار التي تحرق الأرض فتعود أخصب من أخصب منها.
كالحمى تأخذ الجسد وتطرحه وتمتصه لتطهره من الذنوب.
كالصدمة الكهربائية التي تنفض الأمة وتحرك دماءها الساكنة.
فإذا جاءت الأزمة كان لا بد للمسلم من موقف يواجه به الفتن، والأزمة ليست ضرراً على الأمة بل تحت طيات الأزمات تأتي الخيرات.
لعل عتبك محمود عواقبـه وربما صحت الأجسام بالعلل
ذكر المؤلف أحد عشر موقفاً يلتزمها المسلم أوقات الأزمات وزمان الفتن، وهي مجملة: الثبات وتثبيت العلماء وترسيخ الإيمان وتوضيح الدين واستشعار الأزمة واستنهاض الهمم وتجميع الصفوف وتفعيل الأمة والاحتساب وإشاعة الوعي والدعوة إلى الله .
وإليكم عرضاً موضحاً لتلك المواقف التي ذكرها المؤلف.

أولاً: الثبات والتثبت

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا) (الأنفال: من الآية45) فالأزمات عواصف تهز الأمة ولا بد للأمة من تثبيت، والقلوب الضعيفة عرضة للمد والجزر ولجذب الشياطين.
وذكر المؤلف قصة النبي صلى الله عليه وسلم مع صاحبه في الغار "أبي بكر الصدّيق" وثباته على المحنة وشدة البلاء في قوله صلى الله عليه وسلم: "ما ظنك باثنين الله ثالثهما" وقوله: "لا تحزن إن الله معنا" وذكر كذلك قصة ثبات المسلمين بقيادة خالد بن الوليد رضي الله عنه يوم اليرموك حين ثبتوا فثبتهم الله.

ثانياً: وتثبيت العلماء

والعلماء بشر تعصف بهم الفتن كما تعصف بالناس، ويرتفع الإيمان وينخفض وتشتد العزيمة وترتخي ويميل ويثبت، فكُن مع العلماء، وإذا كانت كلمة العلماء تعني شيئاً وقت الرخاء فهي أعظم وقت الأزمة، وذكر المؤلف قصة ذلك الأعرابي الذي ثّبت الإمام أحمد زمن المحنة فقال له: يا أحمد إن يقتلك الحق مت شهيداً وإن عشت عشت حميداً فقوِّ قلبك. فلم تكن هناك كلمة أقوى منها في قلب الإمام أحمد.

ثالثاً: ترسيخ الإيمان

علينا أن نحرص على بث الإيمان في قلوبنا وقلوب الآخرين عند الأزمة لأمور منها:
أ- في الأزمة تقبل القلوب على خالقها، وعلى الدعاة أن يضخوا في القلوب معاني الإيمان والتوكل والرغبة والرهبة والإنابة والتوبة.
ب- أن الأزمة لا تخلو من فتنة وظلمة وجفاف وتيه، وفي الإيمان نور وغيث وهداية، ونقل المؤلف كلام ابن حجر رحمه الله في استحباب الإسراع إلى الصلاة عند خشية الشر والفزع إليها عند ا لفتن، وهذا ما أرشد إليه النبي صلى الله عليه وسلم وفعله وأكد عليه بقوله: "العبادة في الهرج كهجرة إلي" رواه مسلم.
ت- أن الإيمان أمان، فالله تبارك وتعالى يدافع عن الذين آمنوا، فبقدر الإيمان تكون المدافعة وبقدر الإحسان تكون المعية وبقدر العبادة تكون الكفاية.

رابعاً: توضيح الدين

في الأزمات يكثر السؤال والقيل والقال ويُفجر الموقف الواحد ألف سؤال وسؤال، وتلتفت الأمة إلى العلماء ليسمعوا الكلمة، والكلمة هنا غالية، قد تكلف الإنسان رأسه أو وظيفته، وحينئذ فلا بد من قيام لله بتوضيح الدين خاصة إذا مست الأمة في عقيدتها وشوش التوحيد وهمشت الثوابت ونطق الرويبضة، وقد تكون المسألة بغاية الوضوح وقت الرخاء، فإذا وقعت الواقعة فكأنما غشيتها غمامة! ولا يكفي مجرد التنظير لهذه المسائل، بل يجب تنزيل هذه الأحكام الشرعية على ما يلائمها من الواقع بكل رسوخ وتحقيق كما فعل علماؤنا الأفاضل.

خامساً: استشعار الأزمة

تمر الأزمة بالأمة، فلا يبالي الرجل بما كان وما يكون، لم يتغير جدوله، ولم يعد نفسه، ولم يضع بصمته في صفحة الأزمة، ولقد عرض للأمة نازلة توجب الاشتغال بما هو أعظم من نوافل التحديث وأعظم من ذلك أن ترى ذا العلم، وذا الدعوة يرى الأزمة تركض إليه وإلى قومه ولم يحرك ساكناً ليس لغفلة أو جهالة أو لعجز، فيُعذَر، بل تعامياً وتماوتاً.

سادساً: استنهاض الهمم

على الأمة أن تستنهض هممها وأن تشكلها بل تفجرها تفجيراً؛ لأن السيوف والقنابل قبل أن تقصف الرؤوس تقصف الهمم، واستنهاض الهمم بالآي والحديث وبالخطبة وبالقصة وبالشعر وبالموقف الشجاع، ثم ذكر المؤلف شواهد على ذلك من التاريخ كما فعل عبد الله بن رواحة رضي الله عنه في مؤتة، شجع الناس وأيقظ هممهم وذكّرهم أنه إما الشهادة أو ا لنصر فقال الناس والله صدق ابن رواحة، وذكر المؤلف أيضاً أحداث معركة عين جالوت وكيف واجه المظفر قطز رحمه الله التتار وشجع الناس وسما بهممهم حتى هزموا الأعداء شر هزيمة.

سابعاً: تجميع الصفوف

نحتاج إلى رص الصفوف والقلوب والجهود، ونحتاج إلى نشر أدب الخلاف وفقه الأخوة مع قاموس نظيف للألفاظ، ونحتاج إلى النصح والتصحيح وبيان الحق والصبر على ذلك، فالمقصود الاجتماع على الحق، والله يقول: (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا) (آل عمران: من الآية103) وأول ما نحتاج إلى الالتفاف حوله ورص الصف معه العلماء العاملون، والمجاهدون المؤمنون، والدعاة الصادقون، نحتاج إلى ترشيد الجهود، إلى التسامي عن المعارك الهامشية حول اسم أو رمز أو المجادلة عن حظ النفس باسم الدفاع عن الدين أو الأنانية الفكرية الضيقة في "أنا" الفردية أو "نحن" الحزبية، كذلك نحن بحاجة إلى التسامي عن توزيع التهم، فلا نشق الصف بتعيير الآخر بشق الصف.

ثامناً: تفعيل الأمة.. كل الأمة

كل الأمة، الصغير والكبير، والرجل والأنثى، الغني والفقير، وما بينهما، الصحيح والمريض، والأعرج والمشلول، حتى البر والفاجر، وآخرين خلَّطوا، والجماعات الإسلامية بكل الأسماء وفي كل الاتجاهات.
تريد مهذباً لا عيب فيه وهل عود يفوح بلا دخان
العمل للأمة واجب الجميع؛ لأنها أزمة الجميع، ولأننا نحتاج كل الطاقات وهي أوسع من فئة أو أفراد صالحين، نحتاج إلى إيقاظ الأمة، نحتاج إلى تجييش الأمة، نحتاج إلى التغاضي شيئاً ما وتأجيل الخلافات والخصومات الداخلية وذكر المؤلف دلائل وشواهد تاريخية منها أن جيش سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه خرج إلى القادسية جهاداً ودفاعاً للباطل وفي الجيش أبو محجن الثقفي رضي الله عنه شرب الخمر و جلد الحد ولكنه يحب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم.

تاسعاً: الاحتساب

وكما أن الخفافيش العلمانية تخرج في الليل وتضغط وتستنفر، فلا بد للمرابطين الساهرين على حصون الأمة أن يصطادوا الخفافيش، أن يطاردوا اللصوص، وأن يفعلوا شيئاً، وذكر المؤلف من صور الاحتساب:
- الاحتساب على المرأة وحياطتها وصيانتها وحراسة فضيلتها.
- الاحتساب على منع الظلم، وهذا من أعظم الأعمال المتوجبة على أهل العلم، خاصة إذا ماتت الأمانة وفرخت الأنانية وعاش الناس في طبقية بشعة، يفتقر فيها الفقير ويفحش فيها الغني وتمتص دماء الناس هنا وهنا.
- الاحتساب على رعاية الناس وحفظ أمنهم وتدبير معيشتهم، كل بحسب موقعه وقدرته، في أهله أو قرابته، في مسجده أو حيّه أو بلده، خاصة إذا اشتدت الأزمة وارتخت القبضة التي تنظم الأمر وتدفع اللصوص.

عاشراً: إشاعة الوعي

إن كانت الأزمة ضربة، فلا بد أن نستيقظ، لقد نامت الأمة نومة شتوية طويلة عن سنن الله وعادة الحياة وكيد الأعداء، نومة جلبها الخمول وحب الدنيا، نعم الوعي ثقيل أحياناً، شعور مؤلم أن تشعر بأن الحياة لا تصفو، أن تشعر بقسوتها، أن تشعر بمخططات الأعداء، بل وتنفيذهم، ليس هذا فقط بل وأن عليك أمام كل هذا واجبات وحركة وثمن وأنه لا بد أن تتعلم وتخطط وتنفذ، ومن صور الوعي التي تحدث عنها المؤلف:
- أن تشعر ببعدك عن الله وحاجتك إليه وفقرك إليه وتقصيرك في حقه وحق دينه وحق عباده.
- الوعي بالمنافقين، الخفافيش البشرية التي تكمن في نهار الرخاء وتخرج في ليالي الأزمة، وما وقع من المنافقين في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم شاهد على ذلك.
- الوعي بعداوة الكفار، الكفار الذين لن يرضيهم شبر الأرض ولا برميل النفط ولا الكلمة والبسمة، فضلاً عن السكون والسكوت، والله يقول لك: (وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ) (البقرة: من الآية120).
- الوعي بسنن الله في المدافعة (وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً) (الحج: من الآية40).
- الوعي بأنفسنا، بمواضع قوتنا وضعفنا، بمشكلاتنا، الأحداث محك تجربة لمناهجنا، لعلاقتنا، لصبرنا، لتفكيرنا، وأهم من ذلك كله لإيماننا.
- الوعي بمعنى الصبر وحقيقته، وبسبيل النصر وطريقته، وبأن الثبات في سبيل الله نصر، والوعي بأن الله يبتلي المؤمنين ويزلزلهم حتى يقول الرسول صلى الله عليه وسلم والذين آمنوا معه متى نصر الله؟

الحادي عشر: إلى الله

وأخيراً.. إلى الله، وما جعل هذا الموقف أخيراً إلا لتذكره فلا تنساه، ولتحفظه حفظاً وتحفره في ذاكرتك، وتكتبه في يدك، وتجعله في خاتمك.
إلى الله، فالخير بيديه، والشكوى إليه، والأمر منه وإليه، إلى الله بالدعوات واللهفات والاستغاثات، بقنوت وصلوات، بقائمة من الأدعية حال الفتن والكرب وخوف الأعداء نحفظها ونحفِّظها أبناءنا ومَن وراءنا.
وقد ذكر المؤلف عدة نماذج من التاريخ ومنها أن قتيبة بن مسلم سأل عن محمد بن واسع يوم قتال الترك فقيل له: هو ذاك في الميمنة جامع على قوسه يبصبص بأصبعه نحو السماء، فقال قتيبة: تلك الأصبع أحب إلي من مائة ألف سيف شهير وشاب طرير.
وبعد، فهذه أزمة، وهذه مواقف جاءت إليك، والعدو يجوس في الديار، وبغداد يدب عليها التتار، التتار الجدد، أزمة كما تدعوك لأن تهتم وتجدّ، فهي تدعوك لأن تتفاءل.
تفاءل، التف إلى الله، وأبشر، اثبت وثبّتن ازرع الإيمان ووضح الدين، إهتم وأشعل الهمة، رص الصف وفعّل الأمة، وانشر الوعي وفِرّ إلى الله.

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابــو سـالــم الاردنــــي
 
 
ابــو سـالــم الاردنــــي


نقاط : 5732

موقف المسلم في النوازل والأزمات – لفضيلة الشيخ عبد الله بن محمد حسين النجمي حفظه الله Empty
مُساهمةموضوع: رد: موقف المسلم في النوازل والأزمات – لفضيلة الشيخ عبد الله بن محمد حسين النجمي حفظه الله   موقف المسلم في النوازل والأزمات – لفضيلة الشيخ عبد الله بن محمد حسين النجمي حفظه الله Emptyالجمعة يوليو 10, 2009 11:08 pm

حياكي الله وثبتنا واياكي على كلمة التوحيد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مسلمة واعتز
 
 
مسلمة واعتز


الموقع : الاردن
نقاط : 6291

موقف المسلم في النوازل والأزمات – لفضيلة الشيخ عبد الله بن محمد حسين النجمي حفظه الله Empty
مُساهمةموضوع: رد: موقف المسلم في النوازل والأزمات – لفضيلة الشيخ عبد الله بن محمد حسين النجمي حفظه الله   موقف المسلم في النوازل والأزمات – لفضيلة الشيخ عبد الله بن محمد حسين النجمي حفظه الله Emptyالجمعة يوليو 10, 2009 4:56 am

جزاك الله خير اخي
تقبل مروري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابــو سـالــم الاردنــــي
 
 
ابــو سـالــم الاردنــــي


نقاط : 5732

موقف المسلم في النوازل والأزمات – لفضيلة الشيخ عبد الله بن محمد حسين النجمي حفظه الله Empty
مُساهمةموضوع: موقف المسلم في النوازل والأزمات – لفضيلة الشيخ عبد الله بن محمد حسين النجمي حفظه الله   موقف المسلم في النوازل والأزمات – لفضيلة الشيخ عبد الله بن محمد حسين النجمي حفظه الله Emptyالجمعة يوليو 10, 2009 1:29 am

بسم الله الرحمن الرحيم
ا
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وعلى آله وصحبه وبعد:
إنَّ الفتن الملمَّة والأحداث المدلَهمَّة إذا حلَّت بالناس ونزلت بِهم أظهرت حقائقهم وكشفت معادنَهم وميَّزت طيبهم من خبيثهم وحسنهم من سيِّئهم, ولله الحكمة البالغة في ذلك ليميز الخبيث من الطيب وهذه من حكمة الله في ابتلائه خلقه؛ قال الله تعالى: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّىٰ نَعْلَمَ ﭐلْمُجَٰهِدِينَ مِنْكُمْ وَﭐلصَّـٰبِرِينَ وَنَبْلُوَاْ أَخْبَارَكُمْ} (محمد:31), والحياة كلها ميدان ابتلاء ودار امتحان والناس فيها ليسوا سواءً فمنهم {مَن يَعْبُدُ ﭐللَّهَ عَلَىٰ حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ ﭐطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ ﭐنقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ ﭐلدُّنْيَا وَﭐلأَخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ ﭐلْخُسْرَانُ ﭐلْمُبِينُ} (الحج:11).
إنَّ للإيِمان الصحيح والعقيدة السليمة أثراً قوياً ودوراً بارزاً في التغلب على الأحداث والملمَّات والمصائب والمحن والنوازل والفتن, وذلك أنَّ صاحب الإيِمان الصحيح والعقيدة السليمة تعلم من دينه أموراً مهمة ودروساً عظيمة تعينه على الثبات في الأحوال ولا حول ولا قوة إلاَّ بالله.
ومن أهم هذه الأمور ما يلي:
أولاً: أن يعلم علم يقين لا يُخالطه شك ولا يداخله ريب أنَّ خالق هذا الكون وموجده ومدبر شؤونه هو الله وحده لا شريك له, وأنَّه وحده المتصرِّف فيه, وأنَّه لا يكون إلاَّ ما شاء الله تبارك وتعالى فأزمَّة الأمور كلها بيده عز وجل.
ثانياً: أنَّ الله جلَّ وعلا تكفَّل بنصر أهل الإيِمان وحفظ أهل الدين ووعد بذلك ووعده الحق؛ وأخبر بذلك في كتابه, وكلامه صدق وحق, قال تعالى: {يَٰأَيُّهَا ﭐلَّذِينَ ءَامَنُواْ إِن تَنصُرُواْ ﭐللَّهَ يَنصُرْكًمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ} (مُحمد:7).
ثالثاً: أنَّ الله وعد في كتابه بِخذلان الكافرين وإبادتِهم وقصم ظهورهم وقطع دابرهم وجعلهم عبرة للممترين وعظة للمتَّعظين كما قال تعالى: {عَلَيْهِمْ دَآئِرَةُ ﭐلسَّوْءِ} (الفتح:6).
رابعاً: أن يعلم المؤمن أنَّه لن تَموت نفسٌ حتى تستوفي أجلها وتَستَتِمَّ رزقها, فلن يَموت أحدٌ قبل منيَّته ولا بعدها؛ قال تعالى: {لِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ إِذَا جَآءَ أَجَلُهُمْ فَلاَ يَسْتَئْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ} (يونس:49).
خامساً: أنَّ المؤمن لشدة ثباته وقوة يقينه لا تزعزعه الأراجيف ولا تُخوِّفه الدعايات بل إنَّه إذا خُوِّفَ بالذين من دون الله ازداد إيِماناً وثقة بالله وتوكلاً واعتماداً عليه كمثل الصحابة رضي الله عنهم {ﭐلَّذِينَ قَالَ لَهُمُ ﭐلنَّاسُ إِنَّ ﭐلنَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إيِمَٰنًا وَقَالُواْ حَسْبُنَا ﭐللَّهُ وَنِعْمَ ﭐلْوَكِيلُ * فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ ﭐللَّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَﭐتَّبَعُواْ رِضْوَانَ ﭐللَّهِ وَﭐللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ} (آل عمران:174,173).
سادساً: التوكل على الله مع بذل الأسباب؛ قال تعالى: {وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى ﭐللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ} (الطلاق:3).
فقد كان صلى الله عليه وسلم وهو سيد المتوكلين يقوم بفعل الأسباب فقد ظاهر بين درعين يوم أحد, واستأجر دليلاً مشركاً يدله على الطريق في الهجرة.
سابعاً: التوبة إلى الله عمَّا حصل منَّا أو من بعضنا من المخالفات لديننا وعقيدتنا, والله تعالى يقول: {وَﭐتَّقُواْ فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ ﭐلَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَآصَّةً وَﭐعْلَمُواْ أَنَّ ﭐللَّهَ شَدِيدُ ﭐلْعِقَابِ} (الأنفال:25). وفي وقعة أحد لَمَّا حصلت مُخالفة من بعض الصحابة سلط الله الكفار على المسلمين وحصلت النكبة على المسلمين بسبب تلك المخالفة, وهذه سنة الله في خلقه فهل نَحن خيرٌ من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم. فعلينا أن نُحاسب أنفسنا ونتوب إلى ربنا ليكشف ما بنا.
ثامناً: الاعتصام بكتاب الله وبسنة رسوله صلى الله عليه وسلم بفهم السلف الصالِح, قال تعالى: {وَﭐعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ ﭐللَّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ} (آل عمران:103), وقال صلى الله عليه وسلم: «فَإِنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ فَسَيَرَى ﭐخْتِلاَفاً كَثِيراً؛ فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ ﭐلْخُلَفَاءِ ﭐلرَّاشِدِينَ ﭐلْمَهْدِيِّنَ مِنْ بَعْدِي تَمَسَّكُواْ وَعَضُّواْ عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ, وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ ﭐلأُمُورِ؛ فَإِنَّ كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ؛ وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلاَلَةٌ» رواه أبو داود والترمذي من حديث العرباض بن سارية رضي الله عنه.
تاسعاً: الحذر من كيد أعدائنا من الكفار والمنافقين الذين يريدون صرفنا عن ديننا؛ قال تعالى: {يَٰأَيُّهَا ﭐلَّذِينَ ءَامَنُواْ إِن تُطِيعُواْ ﭐلَّذِينَ كَفَرُواْ يَرُدُّوكُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ فَتَنقَلِبُواْ خَٰسِرِينَ * بَلِ ﭐللَّهُ مَوْلَـٰـكُمْ وَهُوَ خَيْرُ النَّـٰصِرِينَ} (آل عمران:150,149), وقال تعالى: {وَلَن تَرْضَى عَنكَ ﭐلْيَهُودُ وَلاَ ﭐلنَّصَٰرَىٰ حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ} (البقرة:120).
عاشراً: لزوم جَماعة المسلمين والسمع والطاعة لولاة أمور المسلمين كما ثبت في الصحيحين في حديث حذيفة رضي الله عنه لَمَّا ذكر النبي صلى الله عليه وسلم ظهور الفتن ووجود دعاة يدعون إلى جهنَّم؛ من أطاعهم قذفوه فيها, ووصفهم بأنَّهم قوم من جلدتنا ويتكلَّمون بألسنتنا, قال له حذيفة: «فَمَا تَأْمُرُنِي إِنْ أَدْرَكَنِي ذَلِكَ؟ قَالَ: تَلْزَمُ جَمَاعَةَ ﭐلْمُسْلِمِينَ وَإِمَامَهُم».
الحادي عشر: الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والمحافظة على أداء الفرائض واجتناب المحارم, قال تعالى: {ﭐلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إيِمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَئِكَ لَهُمُ ﭐلأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ} (الأنعام:82). فهذه الآية دلت على أنَّ التوحيد والسلامة من الشرك سبب لتوفر الأمن وحصول الاهتداء وثبت في صحيح مسلم أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ﭐلْعِبَادَةُ فِي ﭐلْهَرْجِ كَهِجْرَةٍ إِلَيَّ».
وفي هذا الحديث فضل العبادة في وقت الفتن قال تعالى: {وَﭐسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَﭐلصَّلاَةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَىٰ ﭐلْخَٰشِعِينَ} (البقرة:45), و«كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمرٌ فزع إلى الصلاة».
الثاني عشر: الرجوع إلى العلماء الربانيين والأخذ عنهم وسؤالُهم عمَّا أشكل عليهم قال تعالى: {فَاسْأَلُواْ أَهْلَ ﭐلذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ} (النحل:43), وأهل الذكر هم العلماء الربانيون, قال تعالى: {وَإِذَا جَاءهُمْ أَمْرٌ مِّنَ ﭐلأَمْنِ أَوِ ﭐلْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى ﭐلرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي ﭐلأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ ﭐلَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ} (النساء:83).
الثالث عشر: الحرص على الرفق والتأني والحلم فإنَّ النبي صلى الله عليه وسلم فيها ثبت عنه في الصحيح قال: «مَا كَانَ ﭐلرِّفْقُ فِي شَيْءٍ إِلاَّ زَانَهُ, وَلاَ نُزِعَ مِنْ شَيْءٍ إِلاَّ شَانَهُ».
وقال صلى الله عليه وسلم لأشج عبد القيس «إنَّ فِيك لَخِصْلَتَنِ يُحِبُّهُمَا ﭐلله وَرَسُولُهُ ﭐلْحِلْمُ وَﭐلأَنَاةُ».
فالحلم والأناة مطلوبة في معالجة الأمور وعدم الاستعجال وضبط النفس ولِهذا ذمَّ الله تعالى الإنسان حيث كان عجولاً لأنَّ هذه الخصلة من كانت فيه كان مذموماً به ولِهذا كان النبي صلى اله عليه وسلم غير متعجل.
الرابع عشر: عدم الحكم على الأشياء إلاَّ بعد تصوُّرِها, رعاية لقاعدة «الحكم على الشيء فرع عن تصوره», قال تعالى: {وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ} (الإسراء:36).
أن يتصور القضية المطروحة تَماماً وأن يعلم حكم الله وحكم رسوله صلى الله عليه وسلم في هذه المسألة بعينها, وهكذا فيكون متثبتاً في الأمور ناقلاً أخباره عن الثقات.
الخامس عشر: ضبط الأقوال والأفعال فليس كل مقال يبدو لك حسناً تظهره وليس كل فعل يبدو لك حسناً تنقله لأنَّ في الفتن قولك وفعلك يترتَّب عليه أشياء, قال أبو هريرة رضي الله عنه: «حَفِظْتُ مِنْ رَسُولِ ﭐللَّهِ صَلَىٰ ﭐللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دُعَاءَيْنِ؛ أَمَّا أَحَدُهُمَا فَبَثَثْتُهُ, وَأَمَّا ﭐلآخَرُ فَلَوْ بَثَثْتُهُ لَقَطَعَ هَذَا ﭐلْحُلْقُومَ» رواه البخاري في صحيحه.
يعني أنَّ أبا هريرة كتم أحاديث في الفتن في ذلك الوقت خشية أن يترتَّب عليها فتنة بين النَّاس.
وقال ابن مسعود رضي الله عنه فيما رواه مسلم في صحيحه: «مَا أَنْتَ بِمُحَدِّثٍ قَوْماً حَدِيثاً لاَ تَبْلُغُهُ عُقُولُهم إِلاَّ كَانَ لِبَعْضِهِمْ فِتْنَةً».
السادس عشر: الدعاء والتضرع إلى الله عز وجل من أسباب كشف الغمَّة وتفريج الكربة, قال تعالى: وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّبِيٍّ إِلاَّ أَخَذْنَا أَهْلَهَا بِالْبَأْسَآء وَﭐلضَّرَّآء لَعَلَّهُمْ يَضَّرَّعُونَ (الأعراف:94).
السابع عشر: الحذر من تصديق الإشاعات بِمجرد سَماعها لأول مرة ومن ثُمَّ السعي في نشرها وبثها بين النَّاس وإصدار الأحكام بناء على تلك الإشاعة.
الثامن عشر: الاعتبار والنظر في النوازل السابقة التي حصلت في الأمة وكيف تَمَّت معالَجَتُها, قال تعالى: {قُلْ سِيرُواْ فِي ﭐلأَرْضِ فَانظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ ﭐلْمُجْرِمِينَ} (النمل:69).
التاسع عشر: تَحذير المجتمع عموماً والشباب خصوصاً من الأفكار الهدامة والمناهج المنحرفة والرد على شبهاتِهم صيانة للمجتمع من تلك الأفكار وحِماية له من مناهج الضلال.
العشرون: دعوة الأمة إلى الحرص على العلم النافع المثمر للعمل الصالِح؛ وأخذ العلم من علماء السنة, فكلَّما كان على علم كان على نور من الله وبصيرة, قال تعالى: {ﭐلأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلاَّ يَعْلَمُواْ حُدُودَ مَا أَنزَلَ ﭐللَّهُ} (التوبة:97). قال الشيخ السعدي رحِمه الله في تفسيره للآية: «فضيلة العلم وأنَّ فاقده أقرب إلى الشر مِمَّن يعرفه, لأنَّ الله ذم الأعراب وأخبر أنَّهم أشدُّ كفراً ونفاقاً وذكر السبب الموجب لذلك وأنَّهم أجدر أن لا يعلموا حدود ما أنزل الله على رسوله»إ.هـ.
وقال تعالى: {يَٰأَيُّهَا ﭐلَّذِينَ ءَامَنُواْ إَن تَتَّقُواْ ﭐللَّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَانًا وَيُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَﭐللّهُ ذُو ﭐلْفَضْلِ ﭐلْعَظِيمِ} (الأنفال:29).
قال الشيخ السعدي رحِمه الله: «أنَّ من اتقى الله عز وجل جعل له أربعة أشياء كل واحد منها خيرٌ من الدنيا وما فيها؛ الأول: الفرقان وهو العلم والهدى الذي يفرِّق به صاحبه بين الهدى والضلال والحق والباطل والحلال والحرام وأهل السعادة من أهل الشقاوة, إلخ»إ.هـ.
ولذلك فإنَّ العالِم يعرف الفتنة إذا أقبلت والجاهل يعرفها إذا أدبرت.
هذا وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلَّم.

وكتبه / عبد الله بن محمد حسين النجمي[/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
موقف المسلم في النوازل والأزمات – لفضيلة الشيخ عبد الله بن محمد حسين النجمي حفظه الله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
moslem.ba7r.org :: الأرشيف-
انتقل الى: