هل انت صادق فيما تقول

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

بارك الله فيكي وجزاكي الله الجنه
وشكرا لكي علي الاضافه الجميله
وشكرا لكي علي مرورك الطيب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وهو: مطابقة القول للواقع، وهو أشرف الفضائل النفسية، والمزايا الخلقية، لخصائصه الجليلة، آثاره الهامة في حياة الفرد والمجتمع.

فهو زينة الحديث ورواؤه، ورمز الاستقامة والصلاح، وسبب النجاح والنجاة، لذلك مجدته الشريعة الإسلامية، وحرضت عليه، قرآنا وسنة.

قال تعالى: ((والذي جاء بالصدق وصدق به أولئك هم المتقون، لهم ما يشاؤون عند ربهم ذلك جزاء المحسنين))

جزاك الله خيرا

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

اما بعد اخواني اخواتي اعضاء المنتدي الحبيب هل سألت نفسك يوما عن الصدق وهل انت
صادق في فعلك وعملك كلنا نقول ولكن كلنا لايعمل بما يقول كلنا ندعوا ولكن للاسف كلنا
نأمر الناس بالبر وننسي انفسنا
منا من يقول بان المحادثه عبر الشات خطاء فادح وهو واقع بها للاسف ومنا من ينادي حي علي الصلاه
ولا يؤديها ومنا من يحث علي الذكر وهو لا يذكر الله الا قليل مذبذبين لا الي هؤلاء ولا الي هؤلاء
أن الصدق هو المميز بين المؤمن والمنافق ، ففي الصحيحين عن أنس عن النبي: »آية المنافق ثلاث: إذا حدّث كذب ، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان«(3) ، وفي حديث آخر: »على كل خلق يطبع المؤمن ليس الخيانة«(4)وقد وصف الله المنافقين في القرآن بالكذب في مواضع عدة ومعلوم أن المؤمنين هم أهل الجنة ، وأن المنافقين هم أهل النار في الدرك الأسفل منها.
*أن الصدق هو أصل البر، والكذب هو أصل الفجور، كما جاء في الصحيحين عن النبي: »عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر...«(5).
*أن الصادق تنزل عليه الملائكة،والكاذب تنزل عليه الشياطين كما قال تعالى: ((هل أنبئكم على من تنزل الشياطين تنزل على كل أفَّاك أثيم يلقون السمع وأكثرهم كاذبون))(6)(7).
الأمر الثاني:
أن الصدق في كل الأمور يوصل صاحبه إلى مرتبة»الصديقية« ، التي هي المرتبة التالية لمرتبة النبوة، وعندما أقول في كل الأمــور أريد من ذلك عدم حصر الصدق في اللسان فقط، وإنما الصدق في النيات والأقوال والأعمال والأصل تحري الصدق في ذلك كله.
إن مجاهدة النفس على تحري الصــــدق في جميع الأمور يوصلها إلى هذه المرتبة العظيمة مرتبة»الصديقية« كما جاء في الحديث الـســـابق الذكر: »... ولايزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يُكتب عند الله صدّيقا«(8).
وهنيئاً لمن وصل إلى هذه المرتبة ، فيا لها من رتــبـة ، وما أشـرف قدرها وأعظم فضلها ، يقول الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى في وصــــف أهل هذه الطبقة: »الطبقة الرابعة ورثة الرسل وخلفاؤهم في أممهم ، وهم القائمون بما بعثوا به علماً وعملاً ودعوة للخلق إلى الله على طريقهم ومنهاجهم ، وهذه أفضل مراتب الخلــق بعد الرسالة والنبوة ، وهي مرتبة الصديقية ، ولهذا قرنهم الله في كتابه بالأنبياء فـقـــال تعالى: ((ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاْ))(9).
رجاء انظروا الي انفسكم ممن انتم
اسف جدا ان كان في كلامي حده ولكن من حبي لكم قلت ما يحيك في صدري
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته