هذه قصة زميلتي..و هي تعبير عن قصة كل واحدة منا في تونس

نقاط : 5732

أختاه، دونك حاجز وستار
ولديك من صدق اليقين شعار
عودي إلى الرحمن عوْداً صادقاً
فيه يزول الشرّ والأشرارُ
أختاه، دينُك منبع يروي به
قلب التقي وتشرق الأنوارُ
وتلاوة القرآن خير وسيلةٍ
للنصر، لا دفّ ولا مزمار
هو في احتدام القيظ ظلّ وارف
وإذا التوى وجه النهار دثارُ
ودعاؤك الميمون في جنح الدّجى
سهم تذوب أمامه الأخطار
الكون_ يا أختاه_ ليس قصيدة
منثورة، في لحنها استهتار
الكون ليس بما حوى ألعوبة
كلا، ولكن بالقضاء يُدار
يروي السياسيون ألف حكاية
وتسوق ما لم يعرفوا الأقدار
أختاه حولك روضة مخضرة
تختال فوق ربوعها الأشجار
نبع ونهر لا يجف مسيله
أبدا، وجذع شامخ وثمار
دين تهون به الخطو، وتزدهي
في ظله همم، ويمسح عار
ولديك يا أختاه منه ذخيرة
يحمى بها عرض، ويحفظ جار
ولديك تاريخ عريق شامخ
يحلو به للمؤمن استذكار
في منهج "الخنساء" درس فضيلة
وبمثله يسترشد الأخيار
أختاه، يصمد للحوادث مخلص
فيما يقول ويسقط السمسار
في كفك النشأ الذين بمثلهم
تصفو الحياة وتحفظ الآثار
هزي لهم جذع البطولة، ربما
أدمى وجوه الظالمين صغار
غذي صغارك بالعقيدة، إنها
زاد به يتزود الأبرار
لا تستجيبي للدعاوى، أنها
كذب وفيها للظـنون مثار
إعلام هذا العصر شر ظاهر
فعلى يديه تزور الأخبار
وعلى يديه تشاع كل رذيلة
وعلى يديه تشوه الأفكار
وبه تشب النار يوقد جمرها
وبه يثار من الشكوك غبار
أختاه عين الفجر ترقب ما جرى
وغدا ستشرب نوره الأزهار
وسيحرق الليل الطويل ثيابه
ولسوف تهتك دونه الأستار
وسيكتب القمر المنير حكاية
عن حزنه وستفضح الأسرار
وستعزف الشمس المضيئة نورها
ولسوف تهدم عندها الأسوار
أختاه، كم من ظالم يبني له
ملكا، فيهدم ملكه القهار
أين الجبابرة الذين تسلطوا
ذهبوا، وظل الواحد الجبار
لا ترهبي التيار أنت قوية
بالله مهما استأسد التيار
تبقى صروح الحق شامخة وان
أرغى وأزبد عندها الإعصار
إن البناء وإن تسامق واعتلى
ما لم يشيد بالتقى ينهار
قد يحصد الطغيان بعض ثماره
لكن عقبى الظالمين دمار
مــنــقــــــــول

اللهم زدها عزة وثباتا

وانفع بها المسلمين با رب العالمين

زائر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا اختي ايمان صحيح الكل يعلم ان هذه مشكلة لكل المحجبات في تونس لكن يلزمنا نتحدى ونتحد على اعلاء كلمة الحق

نقاط : 5634

انا واجهت هذه المشكله وامى كانت ترفض النقاب رفضا قاطعا ثم تحدثت معها وقلت لها انه هداية لى من عند الله فبدات تستجيب لى والحمد لله اقتنعت ولا تقلقى ان بعد العسر يسرا وسياتى يوم وتتيقن انك انتى على صواب واسال الله ان يثبتنا واياك على طريق الحق والصواب دائما والسلام عليكم

اللهم ثبتنا وثبتها يارب العالمين

السلام عليكم و رحمو الله و بركاته
بارك الله فيكم

اللهم من اعتز بك فلن يذل،
ومن اهتدى بك فلن يضل،
ومن استكثر بك فلن يقل،
ومن استقوى بك فلن يضعف،
ومن استغنى بك فلن يفتقر،
ومن استنصر بك فلن يخذل،
ومن استعان بك فلن يغلب،
ومن توكل عليك فلن يخيب،
ومن جعلك ملاذه فلن يضيع،
ومن اعتصم بك فقد هدى إلى صراط مستقيم،
اللهم فكن لنا وليا ونصيرا، وكن لنا معينا ومجيرا، إنك كنت بنا بصيرا

اللهم صل و سلم و بارك علي سيدنا محمد و علي آله
و صحبه و سلم و الحمد لله رب العالمين

الله فيكم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله كل خير
وثبتها الله على الحق
ربناي حفظها ويحفظ كل بنت مسلمه
ربنا يزيدها عفه ووقار
ربنا يرحمنا ويحسن ختامنا جميعا
مشكوره اختى
فى حفظ الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه قصة زميلتي..و هي تعبير عن قصة كل واحدة منا في تونس Recharge

هذه قصة زميلتي..و هي تعبير عن قصة كل واحدة منا في تونس Recharge

اللهم ثبتها وحفظها يا رب العالمين

هذه قصة زميلتي..و هي تعبير عن قصة كل واحدة منا في تونس

سؤال
الفتوى :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا الفاضل لدي مسالة دقيقة أرغب في سؤالك عنها.أرجو أن يتسع صدرك لي,
أنا فتاة تونسية أعيش مع والدتي وأختي بعد وفاة والدي.أبلغ 20 سنة.تحصلت
السنة الفارطة على الثانوية العامة بمجموع جيد جدا والتحقت بكلية طب
الأسنان, بعد شهرين إنقطعت عن الدراسة لأني لم أكن مقتنعة بما أفعله نظرا
لسفري بدون محرم وللإختلاط الموجود في الجامعة, لم تقبل عائلتي ذلك.بعد
أسبوع عدت إلى الدراسة ولكني لم أغير رأيي.وفي العطلة قررت ألا أعود
ثانية.فرفضت أمي ذلك بشدة وبعد 4أشهر من الله علي بارتداء النقاب.لم يوافق
أحد على ذلك طبعا فهو فعل مستهجن ونادر في بلادنا.لكنني مقتنعة أنه فرض
ولا أجادل فيه. أصبحت معاملة أمي لي سيئة فهي تقول أنني مستحقة للعقاب على
مافعلت.ولست مظلومة
وتقول أنها لن ترضى عني أبدا حتى أعود إلى دراستي.
تتعرض المحجبات هنا إلى ضغوطات كثيرة ولكنهن ربما استطعن إيجاد حل للحفاظ
على حجابهن ومواصلة التعليم.لكن النقاب لا يسمح به مطلقا ولا مجال لأي
فتاة منتقية أن تدرس أو حتى أن تخرج فتمضي الشهور ولا تخطي قدمها عتبة باب
دارها.
هم يقولون أنني بمكوثي في البيت لن أنفع الإسلام بشيء.فنحن بحاجة إلى
طبيبات مسلمات ورعات.
وأنني لست مسؤولة عن الإختلاط فهو أمر خارج عن سيطرتي وأنني بفعلي هذا
أعطيت صورة سيئة عن الإسلام بأنه ضد العلم.
لكنني لم أقل ذلك يوما فأنا أحب أن أتعلم ولكن ليس على حساب ديني..
يقولون لي أبضا أنني يمكنني أن أأجل النقاب حتى أكمل دراستي.هذه الشبهات
وغيرها كثير لا أجد أحيانا لها جوابا لقلة علمي ولا أجد من أسأله لأن
الجميع هنا متفقون على نفس الشيء فهم يرون أن خروج المرأة للعمل أصبح
ضرورة لا بد منها وأنها لابد أن يكون لها مالها الخاص حتى لا تظل تحت رحمة
زوجها على حد تعبيرهم.
وقد تقدم شاب ملتزم لخطبتي ولم ترفض أمي في بداية الأمر.وبعد أن تمت
الخطبة بدأت تقول أنه لايناسبني لأن دخله متواضع وأنا لا أعمل فعلي أن
أتزوج ميسور الحال حتى أعيش سعيدة.لكنني مرتاحة جدا له وقد استخرت وأشعر
بالطمأنينة..
بالله عليك ماذا أفعل؟
في الحقيقة لم أجد من يعينني على الحق فأصبحت متحيرة وسؤالي الوحيد ماالذي
أفعله حتى يرضى الله عني؟
هل أخلع نقابي وأعود إلى مخالطة الرجال حتى أرضي أمي؟ أم أصبر وأمكث في
البيت وأحافظ على حجابي وعفتي؟
وهل ما قمت به يرضي ربي سبحانه؟ وهل يعتبر هذاعقوقا؟
وكيف أعرف ذلك ؟ فقد بدأ الشك يتسرب إلي وكثيرا ماصرت أتهم نفسي بالنفاق.
من المحق في المسألة؟ أجيبوني من فضلكم فقد تعبت من البحث عن الحقيقة.
وأسألكم الدعاء لي بالثبات وأن ييسر الله لي ما يرضيه..
وجزاكم الله خيرا.
هذه قصة زميلتي..و هي تعبير عن قصة كل واحدة منا في تونس Icon_comment

اسم المفتي: أشرف الفيل هذه قصة زميلتي..و هي تعبير عن قصة كل واحدة منا في تونس Icon_adv

هذه قصة زميلتي..و هي تعبير عن قصة كل واحدة منا في تونس News

تاريخ الاضافة:
14/06/2009

الزوار: 23

جواب الفتوى

الحمد
لله والصلاة والسلام علي سيدنا رسول الله وبعد : أختي الكريمة ـ أسأل الله
تعالي أن يحفظكي من كل سوء ومكروه وأن يبارك للأمة الإسلامية فيكي وفي
أمثالك فأنتم الطابور الخامس الذي يحمي ظهر هذه الأمة بهذا الفكر المستنير
والشعور الطيب المستقيم وأود أن أبين لكي عدة أمور : ـ

أولا : ـ إن
أمك امرأة صالحة وتريد لكي مثل مايريده كل الأمهات لبناتهن من حياة سعيدة
ولكن الأفكار هذه مرتبطة بالفكر والثقافة والبيئة التي تعيش فيها كل أم عن
الأخري ونحن مأمورين بحسن معاملة وبر الأمهات والإحسان إليهن بصورة أو
أخري ومطالبون أيضا أن نتعامل مع الأم بصورة تتناسب مع فكرها بشرط عدم
التهاون في الثوابت الدينية

ثانيا : ـ الأمة تحتاج إلي فتيات ذا مبدأ سليم مثلك وحتي يكون لنا دور بالمجتمع لا بد من التعليم والتقدم ومخالطة الناس لدراسة أحوالهم

ثالثا
: ـ إن الله تعالي يحاسب الناس علي نواياهم التي عقدوا عليها واكتسبتها
قلوبهم كما قال تعالي " لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ولكن يؤاخذكم
بما كسبت قلوبكم "

رابعا : ـ وللجواب
علي سؤالك وحلا لمشكلتك أقول وبالله التوفيق بعد هذه المقدمة الهامة التي
هي ركن من أركان الإجابة التي سأخبرك بها حالا ونصها " ينبغي عليكي أختي
الكريمة أن تستقيمي بدراستك لأن التعليم فرض عين علي كل مسلم ولذلك أفرد
البخاري بابا في صحيحه تحت عنوان " العلم قبل العمل "
وبالنسبة للنقاب في مثل حالتك أقول يمكنك الاكتفاء فقط بالحجاب الشرعي فقد
اتفقت كلمة الفقهاء علي أن عورة المرأة جميع بدنها عدا الوجه والكفين بشرط
خلوهما من الزينة مطلقا " وأما النقاب فهو محل خلاف بين الفقهاء من حيث
الوجوب وعدمه ومن هنا يمكنك الأخذ بما اتفق عليه الجمهور من حجاب يكشف
الوجه بشرط خلوه من الزينة ويكون الحال عند ذلك أفضل بالنسبة لحالتك ومن كانت علي نفس الشاكلة

وبالنسبة لأمك حاولي أن تشعريها أنكي تريدين طاعتها وأن رأيها دائما هو الأفضل بالنسبة لكي ثم ادعيها إلي الله تعالي بصورة حسنة لا تجرح مشاعرها بحيث تحبك وتحب الدين فتقبل بعد بعودتك إلي النقاب

وبالنسبة
للجامعة لا تجادلي مع أحد في شيء بل التزمي الصمت وحاولي أن لا يلاحظ أحد
عليكي هذا الصمت بل تعللي بالانشغال وعدم الوقت المتاح لديكي لظروف خاصة
حتي يتم تعليمك بسلام

وبالنسبة للخطيب أذكرك بالاستخارة مرات حتي ييسر الله لكي الصالح

والآن سأضع الجواب المختصر علي أسئلتك سؤالا تلو الآخر

بالله عليك ماذا أفعل؟

استعيني بالله واصبري وتحملي والله خير معين لكي

في الحقيقة لم أجد من يعينني على الحق فأصبحت متحيرة وسؤالي الوحيد ماالذي أفعله حتى يرضى الله عني؟

يرضي
الله عن العبد بطاعته له ويغفر الله للعبد إذا وجد في قلبه حبا لطاعته
لكنه أكره علي غير الطاعة كما قال تعالي " إلا من أكره وقلبه مطمئن
بالإيمان "

هل أخلع نقابي وأعود إلى مخالطة الرجال حتى أرضي أمي؟

إن
أمك لا تريد مخالطك الرجال وهذا سوء ظن منكي تجاه أمك لا يصح شرعا لأن
الله حرم الظن السيئ بقوله تعالي " اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم
" بل أقول ما ذكرته آنفا حتي يقضي الله أمرا كان مفعولا ومع الوقت تعودين إليه براحة نفسية أشد

أم أصبر وأمكث في البيت وأحافظ على حجابي وعفتي؟

والتعليم لن يخرجك عن العفة لأنكي في الحقيقة ذا قلب طاهر أسأل الله أن يحفظه عليكي

وهل ما قمت به يرضي ربي سبحانه؟ وهل يعتبر هذاعقوقا؟

ربما
يعتبر عقوقا لأن الشرع أمر بالصلة والإحسان للأم ولو كانت كافرة كما جاء
في الصحيح من حديث أسماء قولها للنبي صلي الله عليه وسلم " إن أمي قدمت علي وهي مشركة أفأصلها قال نعم صلي أمك " ووجه الدلالة أن لا يحاول المرء فعل ما من شأنه أن يغضب الأم

وكيف أعرف ذلك ؟ فقد بدأ الشك يتسرب إلي وكثيرا ماصرت أتهم نفسي بالنفاق.

إن شعور المرء بأنه منافق شعور يدل علي الصحة وليس المرض

من المحق في المسألة؟ أجيبوني من فضلكم فقد تعبت من البحث عن الحقيقة.

أنتما
الاثنان علي حق فالأم علي حق علي حسب فكرها وما فهمت وثقافتها وما تعلمت
ويوم يلقي الله الهداية التامة عليها تعود إلي ما من شأنه مرضات الله
تعالي وقد أوجب الله طاعتها لأنها لن تنوي شرا وأنت علي حق لأنك أردت
تطبيق صريح الدين كاملا وأن تكوني في طاعتها فلا عليكي ـ أختي الكريمة
وهوني عن نفسك والله يرفع عنك حرج ما تجدي

وأسألكم الدعاء لي بالثبات وأن ييسر الله لي ما يرضيه..

أسأل الله لكي ولكل مسلمة صالحة مثلك الثبات في القول والعمل

وجزاكم الله خيرا.

وجزكم وغفر لنا ولكم والله أعلم