لماذا حسن الخلق:
1-ورد عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه كان دائما يدعو قال (( اللهم اهدني لأحسن الخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت واصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها إلا أنت))
و يقول أيضا (( اللهم حسنت خلقي فحسن خلقي)) .
2- أن من حسن خلقه أحبه رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث (( إن أحبكم إلى و أقربكم مني في الآخرة مجالس أحاسنكم أخلاقاً)) . متفق عليه.
3 - وصية النبى صلى الله عليه وسلم لنا (( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق)).
4-كسب ود الناس والتودد إليهم.
كيف نصل إلى حسن الخلق:
1-تعويد النفس قال صلى الله عليه و سلم (( إنما العلم بالتعلم و الحلم بالتحلم))
2- الهمة العالية للتخلق بالأخلاق الحسنة.
3 -مصاحبة أهل الخلق:
عن المرء لا تسل و سل عن قرينة *** فكل قرين بالمقارن يقتدى
إذا كنت في قوم فصاحب خيارهم *** ولا تصحب الأردى فتردى مع الردي
4-قراءة أحوال السابقين مع حسن الخلق.
5- الوقار ولين الكلام سألت عائشة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت (( بم يعرف المؤمن فقال : (( بوقاره و لين كلامه و صدق حديثه ))
6- التأدب بالآداب الإسلامية العامة من مثل آداب السلام و آداب الكلام و آداب المجلس وآداب الطعام و آداب الاستئذان و غير ذلك من الآداب ...
7- معاملة الناس بحسن الخلق مراعاة حقوق الآخرين فيراعي حقوق الوالدين وحقوق الأرحام و حقوق الجار و حقوق المعلم و حقوق الصديق و حقوق الكبير و غيرها.
8- أحب لأخيك ما تحب لنفسك قال صلى الله عليه وسلم(( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)) .
9-ابتسم قال صلى الله عليه وسلم (( لا تحقرن من المعروف شيئاً و لو أن تلق أخاك بوجه طلق))
10-احذر النقد وكثرة التركيز على السلبيات وحاول أن ترى الجانب الرائع فى الشخص الذى تعاملة واستفز فيه جزء الخير الذى يمتلكه.
11-احذر النصح فى الملأ
يقول الشافعى:
تعمدني بنصحك في انفرادي *** وجنبني النصيحة في الجماعة
فإن النصح بين الناس نوع من *** التوبيخ لا أرضى استماعه
فإن خالفتني و عصيت قولي *** فلا تجزع إذا لم تعط طاعة
12- ومن حسن الخلق إفشاء السلام على الخاص والعام، وطيب الكلام، وإطعام الطعام.
13- الدعاء والتوجه الى الله ليرزقك حسن الخلق.
جزاء حسن الخلق:
أما عن جزاء حسن الخلق فيكفى أن تعلم أن من حسن خلقه يبلغ درجة الصائم القائم ففي الحديث الذي رواه أحمد (( أن الرجل ليدرك بحسن خلقه درجات قائم الليل صائم النهار)) .
وأن الله سبحانه يحب من كانت أخلاقه حسنة (( أحب عباد الله إلى الله أحسنهم خلقاً)) .
إذا فجملة الكلام أننا نحتاج إلى الكثير لعودة هذه المعاملة بيننا لقد غابت شمس أخلاقنا ولكنها حتما ستشرق من جديد