معنى وجودك في هذا الكون الفسيح أن تصلح في الأرض وتنفع الناس قدر استطاعتك وأن تكون كفؤا للوظيفة التي جعلها الله لك وهي الخلافة في الأرض ولعمري هي وظيفة في غاية الصعوبة وقليل من يدرك حقيقتها حيث يقول الرحمان:
" إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا" ( الأحزاب، 24)
نحن تحملنا هذه المسؤولية وانتهى ولا مجال للتراجع اذن علينا ان نكون على قدر هذه المسؤولية ونعبد الله حق عبادته ( ووالله هو يرضى منا القليل مقارنة بعزته وجلاله ولكنا لا ندرك ذلك) لكي ننال الرضى في الآخرة ونستحق الجنة ولعمري هي أعظم النعم ويكون ذلك بفضل الله ورحمته مهما ارتفع عملنا او كثر
اللهم انا نسألك الإخلاص في القول والعمل وحسن الخاتمة
سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.