الاعجاز العلمي في الإسلام

*** نقاط : 5772

الصلاة وأهميتها للمرأة الحامل

أظهرت نتائج دراسات علميةحديثة أن المرأة الحامل إذا ما مارست بعض التمارين الخاصة فإن ذلك من شأنه أن يسهل عملية الولادة والأطباء عامة ينصحون كل حامل بممارسة هذه التمارين ولا يكاد يخلو مستشفي ولادة من بعض الرسومات والصور التي توضح هذه التمارين .

وتوضح الدراسة بأن مضاعفات الحمل وعدد الولادات القيصرية وتهتك الأنسجة أثناء الولادة يكون أقل منه لدي السيدات اللاتي يمارسن هذه التمارين بالمقارنة بغير الممارسات لها .

والإعجاز يتمثل في أن هذه التمارين وتلك الحركات والهيئات تشبه تماما حركات وهيئات الصلاة .

ولهذا لعلك تتعجب معي – من هذه التصريح الطبي المدهش للدكتورة نجوي إبراهيم الأستاذة بكلية الطب جامعة طنطا وطبيبة النساء والتوليد بمركز الرياض الطبي حيث صرحت – وفقها الله – بأن السيدة الحامل – كما هو معتاد دائما وخاصة في الشهور الأخيرة – تكون مثقلة بالجنين ولكن عندما تؤدي الصلاة فإن حركتها تساعد علي تنشيط الدورة الدموية وعدم تعرضها لدوالي القدمين كما يحدث بيعض السيدات .

وأوضحت الدراسات الحديثة أن في الصلاة وحركاتها وهيئاتها صحة للبدن ووقاية من عسر الهضم الذي يصيب الحوامل .

وتبين أن الركوع والسجود يفيدان في تقوية عضلات البطن ويساعدان المعدة علي تقلصها وأداء عملها علي أكمل وجه وهناك تمارين خاصة بالحامل تشبه تماما الركوع والسجود أثناء الصلاة وهذه مهمة جدا لدفع الجنين خلال مساره الطبيعي في الحوض مما يساعد علي الولادة الطبيعية والوقاية من الولادة القيصرية وهو ما يمثل أمل كل حامل وبغيتها .

وأخيرا أتمني لو ركز الأطباء المتخصصين علي الصلاة ووصفها لمرضاهم وقاية وعلاجا بعدما تبين مشابهة حركات وهيئات الصلاة مع تمارينهم الرياضية .

ولينصحوا بها الحوامل حتي يجعلوها دستورا لهم في حياتهم مع مرضاهم . ليس ذلك علي مستوي الحامل وفقط بل ثبتت فائدتها وأهميتها لمعظم أمراض الجسم الصحية والنفسية .

وصدق النبي الكريم – صلي الله عليه وسلم – .