أبى قلمي أن يكتب عن اليهود؛ لأنهم أحقر من أن يسطر قلمي حكاية جرائمهم وقُبْح أفعالهم، ولكني أخبرتُ قلمي بأن الحديث عن اليهود قد ورد في القرآن والسنة، وحينها جرى القلم وكتب ما يلي:
- اليهود ظلمة في شمس الحياة، وسواد في ضياء الأمل، فكم حوى تاريخهم من صور الظلم والاعتداء على عالم الإنسانية، فهم رؤوس الإرهاب وقادة مجرمي الحرب.
- إنهم أئمة يدعون إلى النار، وفي الآخرة ليس لهم إلا النار.
- هم قوم أطفئوا شمعة الأمل في نفس ذلك العجوز، وأزالوا نداء الأبوة عند ذلك الطفل، وقتلوا مشاعر الحب لدى تلك الزوجة، فأي قلب يحملون، وأي رأي إليه يسرعون، وما الهدف الذي إِليه يتَّجِهون ؟ !.
- اليهود قتلوا الأنبياء وأسروا العلماء والأولياء، ووضعوا الرعب في قلوب الأبرياء.
- هم فئةٌ رفَضَها التاريخ المشرق، واستقبلها تاريخ الظَّلَمة والفَجَرة، فكانوا صفحة من صفحاته.
- هم أهل الإِرهاب، وأبناء الإفساد، وآباء التدمير لكل آفاق الحياة.
- ليلُهم ترتيبٌ لقصفٍ دامي، ونهارهم قتلٌ وإِبادة لشعبٍ سامي.
- يرأسهم أئمة الطغيان، ويتولى القيادة " أحفاد الشيطان " لبئس ما كانوا يصنعون.
- هم ساسة الإرهاب لكل من دخل في كوكبة الإسلام، وفي التنزيل: ((وَوَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ ))[الممتحنة:2].
- إنهم إِخوة النصارى في الصد عن الدين والإِفساد في دين المسلمين.. والقرآن يخبر(( وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ ))[المائدة:64].
- نسبوا إلى الرب ما لا يليق، واعتدوا على الأنبياء بكل طريق، فهل نريد منهم " ورقة سلام " أو " خارطة طريق ".
- في كل يوم يزداد سوؤهم وشؤمهم، وفي كل ساعة تقصف الصواريخ وترمي الدبابات أسلحتها فأين السلام المزعوم ؟ .
- ومع ذلك فالرب ناصرٌ دينه، والمستقبل لهذا الدين، والحجر سينطق ( يا عبد الله هذا يهودي ورائي تعال فاقتله ) صحيح البخاري [ 2708 ] فلنواصل الدعاء، ولنعتمد على الله، والصبح قريب، فصبراً يا أقصانا.