فوفه الملقوفه
الموقع : السعوديه >> با المزاحميه العمل/الترفيه : قول يا الله و أنا أقول يا الله عسى دمعتك ما تنزل إلا من خشية الله المزاج : • لن ترتوي يا قلب إلا بنفحة إيمان و لن تكتحلي يا عين إلا برؤية الرحمن نقاط : 6245
| موضوع: اعجاز لغوي فوق الخيال من كتاب رب الجلال ((1 +2)) الإثنين يونيو 27, 2011 10:54 pm | |
| \
[size=21]الســـلام عليكم ورحمه الله وبركاته
لو لاحظنا في ايات القران الكريم استعمل لفظ ( مكه ) في اغالبا ايات القران ولكن لو لوحظنا في سورة ال عمران
قال تعالي ((إن اول بيت وضع الناس للذي ببكة مباركاوهدى للعالمين *فيه ايات بينات مقام إبراهيم ومن دخله كان امنا ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا ومن كفر فإن الله غنى عن العالمين )) فاستعمل لفظ بكه بدل من مكه هل تفكرنا لماذا ؟؟؟؟ سبب إيرادها بالباء في ال عمران ان الايه في سياق الحج (( ولله على الناس حج البيت )) فجاء بالاسم ( بكه ) من لفظ ( البك ) الدال علي الزحام لانه في الحج يبك الناس بعضهم بعضا أي : يزحم بعضهم بعضا وسميت بكه لانهم يزدحمون فيها فسبحان ربي ما اعظمه واعظم تنسيقه لايات كتبه
مثال اخــــــــــــر لاعجاز ربي سبحانه
ذكر المطر والغيث في القران الكريم
لو لاحظنا ان المطر لايذكر الا بموضع فيه انتقام بخلاف الغيث الذي يذكره في الخيــر 1 / قال تعالي (( وامطرنا عليهم مطرا فساء مطر المنذرين )) 58 النمل
2 / قال تعالي ((وامطرنا عليهم مطرا فانظر كيف عاقبه المجرمين )) 84 الاعراف
3 / قال تعالي ((ولقد اتوا على القريه التى امطرت مطر السوء )) 40 الفرقان في حين قال في الغيث :
1 / قال تعالي (( وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا وينشر رحمته وهو الولى الحميد )) 28 الشورى 2 / قال تعالي (( ثم ياتي من بعد ذلك عام فيه يغاث الناس وفيه يعصرون )) 49 يوسف واذكر ايه ربما البعض يقول هذه ذكر فيها المطر وهي في سياق الحديث عن المؤمنين فترد في مقام الاذى والابتلاء مثل قوله تعالي ((إن كان بكم اذى من مطر)) 102 النساء
فالغيث ذكر في مقام النعم والفضل والنجده أي مقامات الخير دائما
مثال اخـــر:
الفرق بين كلمتي ريح ورياح في القرآن الكريم كلمة ريح في القرآن الكريم تستعمل للشّر كما في قوله تعالى في سورة آل عمران (مَثَلُ مَا يُنفِقُونَ فِي هِـذِهِ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَثَلِ رِيحٍ فِيهَا صِرٌّ أَصَابَتْ حَرْثَ قَوْمٍ ظَلَمُواْ أَنفُسَهُمْ فَأَهْلَكَتْهُ وَمَا ظَلَمَهُمُ اللّهُ وَلَـكِنْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ {117}) وفي سورة فصّلت (فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحاً صَرْصَراً فِي أَيَّامٍ نَّحِسَاتٍ لِّنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَخْزَى وَهُمْ لَا يُنصَرُونَ {16}) وفي سورة القمر (إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحاً صَرْصَراً فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُّسْتَمِرٍّ {19}) وسورة الحجّ (حُنَفَاء لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاء فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ {31}) وسورة الإسراء (أَمْ أَمِنتُمْ أَن يُعِيدَكُمْ فِيهِ تَارَةً أُخْرَى فَيُرْسِلَ عَلَيْكُمْ قَاصِفا مِّنَ الرِّيحِ فَيُغْرِقَكُم بِمَا كَفَرْتُمْ ثُمَّ لاَ تَجِدُواْ لَكُمْ عَلَيْنَا بِهِ تَبِيعاً {69}).
أما كلمة الرياح فهي تستعمل في القرآن الكريم للخير كالرياح المبشّرات كما في قوله تعالى في سورة البقرة (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِن مَّاء فَأَحْيَا بِهِ الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَآبَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخِّرِ بَيْنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ {164}) وفي سورة الأعراف (وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ حَتَّى إِذَا أَقَلَّتْ سَحَاباً ثِقَالاً سُقْنَاهُ لِبَلَدٍ مَّيِّتٍ فَأَنزَلْنَا بِهِ الْمَاء فَأَخْرَجْنَا بِهِ مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ كَذَلِكَ نُخْرِجُ الْموْتَى لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ {57}) وسورة الحجر (وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ {22}) وسورة الجاثية (وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِن رِّزْقٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ آيَاتٌ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ {5}) وسورة النمل (أَمَّن يَهْدِيكُمْ فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَن يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ تَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ {63}).وفي سورة سبأ (وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ وَمِنَ الْجِنِّ مَن يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَمَن يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنَا نُذِقْهُ مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ {12})
واستعملت كلمة ريح مع سليمان عليه السلام ، لكنها لم تُخصص لشيء فجاءت عامة قد تكون للخير أو للشر لأن الله سخّرها لسليمان يتصرف بها كيف يشاء
هذا واستغفر الله واتوب اليه اخواتي ارجوكم اقروا ما اكتب عن كتاب رب الجلال بقلوبكم ودعونا نستشعر عظمه الله وعظمه هذا الكتاب العظيم
ارجوا منكم الدعاء لي بحسن الخاتمه والمغفره من الله
اللهم اغفر لي والوالدي ولجميع المسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات المرجع الاول : كتاب التعبير القراني الدكتور فاضل صالح السامرائي
المرجع الثاني : الموسوعه الذهبيه الاعجاز في القران الكريم والسنه النبويه الدكتور والاستاذ : احمد مصطفى متولي
المرجع الثالث :دراسات في علوم القران الكريم الاستاذ والدكتور فهد بن عبدالرحمن الرومي بجامعه الملك سعود
المرجع الرابع : مباحث في علوم القران الاستاذا مناع القطان بجامعه الملك سعود
المرجع الخامس : لمسات بيانيه من نصوص التنزيل الدكتور فاضل السامرائي دكتور بجامعه الشارقه
المرجع السادس : بلاغه الكلمه في التعبير القراني الدكتور فاضل السامرائي
موقع لمسات بيانيه الدكتور فاضل السامرائي
الاعجاز العددي : الكتور عبدالدائم الكحيل
موقع عبدالدائم الكحيل الاعجاز في القران والسنه
موقع الدكتور زغلول النجار الاعجاز العلمي في القران والسنه
موقع الاعجاز اللغوي في القران الكريم
هذا واسال الله الفائده لي ولكم والجميع
لتوضيح المصدر ذكرت هذه المراجع لتاكد من صحته ما كتبت والله الموفق لي ولكم [/size] | |
|