فوفه الملقوفه
الموقع : السعوديه >> با المزاحميه العمل/الترفيه : قول يا الله و أنا أقول يا الله عسى دمعتك ما تنزل إلا من خشية الله المزاج : • لن ترتوي يا قلب إلا بنفحة إيمان و لن تكتحلي يا عين إلا برؤية الرحمن نقاط : 6245
| موضوع: إسلام الوجه لله الإثنين يونيو 27, 2011 8:15 pm | |
| إسلام الوجه لله إن كلمة الإسلام بمعناها اللغوى الشرعى ، هى الدليل الهادى لنا إلى التعريف"بشخصية المسلم"وهذه الشخصية هى طابع مكتسب ،وهذا الطابع هو الطابع الإسلامى ، وما دام الأمر كذلك فلا مناص من الحديث عن الإسلام ، وهوالإستسلام لله تعالى فى جميع ماقضى و قدّركما ذكر عن إبراهيم عليه السلام فى قوله"إذ قال له ربه أسلم قال أسلمت لرب العالمين" وقوله تعالى" إن الدين عند الله الإسلام" وقوله"توفنى مسلما" أى إحعلنى ممن إستسلم لرضاك.فالإسلام إخلاص الدين والعقيدة لله تعالى ؛ فكلمة الإسلام لا تدل على زمان ولامكان ؛ فهى لاتشير إلى زمن يُحدُّها ولا إلى مكان تتقيد به ، وتضعنا هذه الكلمة مباشرة فى جو عالمى مطلق ؛ بل يتخطى حدود هذا العالم الأرضى ، إنها لاتحدّ بالبعثة المحمدية فسيدنا نوح عليه السلام يقول لقومه "فإن توليتم فما سألتكم من أجر إن أجرى إلا على الله وأمرت أن أكون من المسلمين "وسيدنا إبراهيم عليه السلام يقول عنه القرآن الكريم "ما كان إبراهيم يهوديا ولانصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما وما كان من المشركين ". وحينما حضر يعقوب الموت قال لبنيه"ما تعبدون من بعدى"؟ " قالوا نعبد إلهك وإله آبائك إبراهيم وإسماعيل وإسحق إلها واحد ونحن له مسلمون " وقال سيدنا موسىلقومه :يا قوم إن كنتم آمنتم بالله فعليه توكلوا إن كنتم مسلمين"وسيدنا يوسف يتجه إلى الله بالحمد والشكروالدعاء "رب قد آتيتنى من الملك وعلمتنى من تأ ويل الأحاديث فاطر السموات والأرض أنت وليىِّ فى الدنيا والآخرة توفنى مسلما وألحقنى بالصلحين" ولما أحس عيسى من قومه الكفرسألهم قائلا "من أنصارى إلى الله " قال الحواريون :نحن أنصار الله آمنا بالله واشهد بأنا مسلمون". والقرآن يعرض الإسلام فى أساسه وجوهره فى كلمات قليلة لا مناص من الإيمان بها عندما يوجد الإخلاص بقوله تعالى آمرا لرسوله الكريم "قل إنما يوحى إلى أنما إلهكم واحد فهل أنتم مسلمون" ومن هذه الآيات السابقة نعرف أن إسلام الوجه لله هو الإيمان بوحدانيته سبحانه تقتضى ألا نعبد إلا الله ، ولانشرك به شيئا ، ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا ، وأن نكون ربَّانيين بمعنى أن يكون الله هوالمقصود والمَرْجو. وإسلام الوجه لله هوتوحيد الله بالربوبية : بالخلق، بالإيجاد ، بالإعطاء ، بالمنع "قل اللهم مالك الملك تؤتى الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذ ل من تشاء بيدك الخيرإنك على كل شئ قدير" لذلك فإن من أسلم وجهه لله :إنتفى من قلبه الغل والحسد والكراهية وبرّئ من كل مايمكن أن يكون شرّا بالنسبة للآخرين ومن أسلم وجهه لله تحلى بما أحبه الله ورسوله | |
|