فوفه الملقوفه
الموقع : السعوديه >> با المزاحميه العمل/الترفيه : قول يا الله و أنا أقول يا الله عسى دمعتك ما تنزل إلا من خشية الله المزاج : • لن ترتوي يا قلب إلا بنفحة إيمان و لن تكتحلي يا عين إلا برؤية الرحمن نقاط : 6244
| موضوع: اليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية السبت يونيو 25, 2011 8:41 pm | |
| اليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية
صدق الله العظيم حين قال لفرعون اليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية .. والذين من خلفه في زماننا هذا يعرفون انفسهم والمثل السوداني بقول ( اخوك كان حلقوا ليه بل راسك ) لان السياسات هي نفس السياسات القمعية ونفس الصلف والغرور .. من مصر انطلق الحكم الشمولي والدكتاتوري حتى عم ارجاء الوطن العربي والافريقي وتجزر فينا نحن جيران مصر فحكمنا بنفس النظام وكانت مصر هي الملهمة لهم وكانت سياسات التعذيب والقهر تنطلق من مصر لتعم المنطقة كعدوى تنتشر بين الدول لم يتحصن منها احد في دول العالم الثالث .. ولكن التاريخ يعيد نفسة ونفس الاأية الكريمة تنطبق على فرعون مصر ( مبارك ) كما كانت من قبل ايضا لفرعون مصر الذي استباح دم بني اسرائيل حينما كانوا مؤمنين ولكنها الان تنطبق على فرعون مصر الذي يحمي دولة اسرائيل التي اباحت دم العرب والمسلمين وقتلتهم وحاصرتهم وكانت مصر هي احد اكبر السجون للشعب الفلسطيني وشعب غزة على وجه الخصوص عملت اجيره لدي الصهاينة بأبخس الاثمان وكبلت الشعب الفلسطيني وتآمرت على العراق وصرفت النظر عن تقسيم السودان وكادت للمقاومة في جنوب لبنان وغزة فكانت صهيونية اكثر من الصهاينة وكان مبارك حارس اسرائيل الامين .. فهذا فرعون الذي طغى وذاك فرعون الذي طغى ايضا ..
سعدنا بالخبر ايما سعادة حتى من فرط ما اسعدنا ابكانا ونحن نسمع ان فرعون الذي طغى تنحى وماكان يريد ان يتنحى ولكن الموج كان اقوى والاعصار لم يترك له خيارا ففرحت الامة من اقصاها الى اقصاها وغنت مصر فطرب العالم العربي والاسلامي اجمع لانه ادرك ان شرقا اوسطيا جديد تشكل في هذا اليوم الخالد الحادي عشر من يناير والذي سيظل خالدا في نفوس الامة العربية غاطبة
الف مرحب بالشرق الاوسط الجيد الذي لم يتحقق برغبة كونداليزا رايس ولكنه تحقق بيد الشعب العربي التونسي والمصري .. الف مرحب بالشرق الاوسط الجديد .. شرق اوسط يمحو المهانة والمزلة عن الامة العربية والاسلامية .. شرق اوسط الرجال والشموخ والعزة ووحدة العرب امام الصلف والغرور الصهيوني والامريكي .. شرق اوسط يتمتع بالعزة والانفة والكبرياء ويعيد للامة امجادها واذدهارها
اهنيء كل الشعوب المقهورة المظلومة التي استعبدها ابنائها حين اصبحوا حكاما وكنا بالامس منهم وكانوا منا ولكنهم حين اصبحوا حكاما اصبحنا لهم او هكذا يشعرون ومن الدول ما تسمي شعوبها تبع لهم وتسمى الجنسية بالتابعية استعبدونا حتى تفرعنوا .. وهكذا جاء مصير فرعون الذي طغى اخيرا فهل لكم في فرعون مصر عبرة | |
|