الله أكبر ... الله أكبر ... الله أكبر ... ننادى للصلاة بإعلان العظمة الله أكبر , ونفتتح الصلاة بإعلان العظمة الله أكبر , تكبيرة الإحرام فهي إشارة إلى أن هذا الذين وجهنا له وجوهنا , حنينا له ظهورنا , ومرغنا له جباهنا , هو الكبير المتعال , إذا ترنمن بقوله : الله أكبر , فهو إعلان بالانخلاع من الدنيا وشهواتها , والحياة وملذاتها , والنفس وشهواتها , ونتوجه إلا الله عز وجل , فهو أكبر من كل شيء وأعز من كل شيء , وأجل من كل شيء , ونركع ونسجد بإعلان العظمة : الله أكبر , ونبتدئ دعاء السفر بقولنا : الله أكبر ثلاث مرات , وهي إشارة للمسافر أن اعتماده يجب أن يكون على الله , وثقته بالله , واعتصامه بالله , وخوفه من الله , فإن كان متجها في سفره إلى عظيم فالله أكبر وأعظم , وإن كان خائفا من بطش عدو أو كيد كائد فالله أكبر وأجل , وإن كان مشغولا بتجارته وأمواله فالله أكبر وأجل .
ونصعد شرفا فنترنم بالعظمة : الله أكبر , ونبدأ الجهاد فنعلن العظمة : الله أكبر , ويعجبنا الأمر فنصدح بالعظمة : الله أكبر , ويهل هلال العيد فنشدو بالعظمة : الله أكبر كبيرا , ونفتتح صلاة العيدين بسبع تكبيرات في الركعة الأولى , وخمس تكبيرات في الثانية , ونؤدي النسك فنلهج بالعظمة : الله أكبر , الله أكبر , ونصعد الصفا والمروة فلا نجد أعظم وأجل من قول : الله أكبر , ونرمي الجمار فتضج الأصوات بالعظمة : الله أكبر .