تساقطت اوراق خريفك فلسطين

أيامنا حبلى بحكايات الغيب يا فلسطين التي لا تنتهي

ساعاتنا تمضي بلا هوادة ....... ولا عقارب

وأحلامنا ما زالت تنبض في قلوبنا كأجنة في الأرحام تطلب العتق

تطلب نوراً أبيض يُطل من آخر الممر بغواية

ما تلبث أن تخرج.. أن تزفر أنفاسها الحارة

اوراق خريف يا فلسطين ونزفت دموع من سماء جنين وانا ارى الحزن فى كل شئ يبكى البحر حين تتهادى خطواته ويغضب حين تشتد زفراته وياسى حين تهيج موجاته والسماء تنزف
دموعها فى آاناتها ويصطدم سحابها خائفا من اقدارها ويمتزج معها هياج برقها ليعبر عن احزانها ويظل يجهش رعدها حتى يخفف من الامها ....
مغلف اسمـك بعـطر دموعي ....
يا سمفونية الخريـف و يا وشاحا يكفـنني بسـحره و حزنـا يضـم روحا من ألمـها


ثار الوجـع بركانا ينفـث حممـه

و بريـق الأمل ينجلي ، يغـيب عن سمائي

و دماء قانية من عيني تتسـاقط زخات زخات كالمطـر
غزيـرا يغـرق لوحة ملامح وجهي

ليرسم لوحـة لونـها البـؤس و الوجـع ،


يـزداد الأنـيــــن و يشـتــــد الحنين الى عروس البحر حيفا

حـزن وليــــد و فـرح قـتـيـــــل
فاسـمحي فلسطين أن أحـط في عشـك الدافئ أستكـين قليـلا

أنـام .. أغـيب عن الوعـي ..


أرقـد بسـلام