( 1 ) السواك
* أولا / عند دخول البيت :
- عن المقدام بن شريح عن أبيه قال: سألت عائشة-رضي الله عنها-قلت:بأي شيء كان يبدأ النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل بيته قالت: " بالسواك ". رواه مسلم ، النووي حديث رقم :589 ، باب : السواك
* ثانيا / عند الاستيقاظ من النوم :
- عن ابن عمر-رضي الله عنهما - مرفوعا - : " كان لا ينام - أي النبي صلى الله عليه وسلم - إلا والسواك عند رأسه فإذا استيقظ بدأ بالسواك ". حسنه الألباني-رحمه الله -في صحيح الجامع الصغير حديث رقم : 4872
( 2 ) الدعاء بعد الأذان مباشرة
- عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه إن رجلاً قال: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم إن المؤذنين يفضلوننا ؟! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " قل كما يقولون فإذا انتهيت فسل تعطه ". قال الألباني رحمه الله: حسن صحيح، صحيح سنن أبى داود رقم 524
( 3 ) سنة الأذان الخفض و الرفع فيه
- عن أبي محذورة-رضي الله عنه -قال:قلت يا رسول الله علمني سنة الأذان قال فمسح مقدم رأسي و قال:" تقول الله أكبر الله أكبر ، الله أكبر الله أكبر ، ترفع بها صوتك، ثم تقول :أشهد أن لا إله إلا الله ، أشهد أن لا إله إلا الله ، أشهد أن محمداً رسول الله ، أشهد أن محمداً رسول الله ، تخفض بها صوتك ، ثم ترفع صوتك بالشهادة : أشهد أن لا إله إلا الله ، أشهد أن لا إله إلا الله ، أشهد أن محمداً رسول الله ، أشهد أن محمداً رسول الله ، حي على االصلاة ، حي على الصلاة ، حي على الفلاح ، حي على الفلاح ، فإن كان صلاة الصبح قلت : الصلاة خير من النوم ، الصلاة خير من النوم ، الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله " . صحيح سنن أبي داود ، حديث رقم: 500
- قال الألباني-رحمه الله- : (صحيح ) .صحيح سنن أبي داود ،حديث رقم: 500 ، كتاب الصلاة 2،باب كيف الأذان 8
( 4 ) التعجيل بأذان المغرب
- عن أبي محذورة-رضي الله عنه-قال: قال لي الرسول صلى الله عليه و سلم:"إذا أذنت المغرب فاحدرها مع الشمس حدراً". سلسلة الأحاديث الصحيحة حديث رقم: 2245
- قال الألباني - رحمه الله -: أخرجه الطبراني في المعجم الكبير، ثم قال:قلت هذا إسناد ضعيف.
و لكنه ذكر أنه وجد له شاهداً قوياً من حديث سلمة بن الأكوع قال:"كان النبي صلى الله عليه و سلم يصلي المغرب ساعة تغرب الشمس إذا غاب حاجبها". أخرجه الشيخان و غيرهما
و لذلك أورده في صحيح الجامع برقم:298 ، و أبقاه وقال صحيح) .
- قوله:"فاحدرها" أي صلاة المغرب ، قال ابن الأثير في (النهاية) "فاحدر" أي: فأسرع ، حدر في قراءته و أذانه يحدر حدراً و هو من الحدور ضد الصعود...) .
- ثم قال الألباني - رحمه الله - : (و هذه من السنن المتروكة في بلاد الشام و منها عمَّان فإن داري في حبل هملان من جبالها أرى بعيني طلوع الشمس و غروبها و أسمعهم يؤذنون بعد غروب الشمس بنحو عشر دقائق ...) .سلسة الأحاديث الصحيحة حديث رقم: 2245
( 5 ) استقبال الخطيب
- في السلسلة الصحيحة عنون الألباني - رحمه الله - تحت الحديث رقم 2080 ، فقال:
(استقبال الخطيب من السنن المتروكة
أخرج البيهقي عن البراء بن عازب قال: "كان إذا صعد المنبر أقبلنا بوجوهنا إليه" .
قال: وهذا إسناد ضعيف ولكن ذكر له طرقا يتقوى بها و أثارا عن الصحابة أنهم كانوا يعملون ذلك بأسانيد جياد و أخرى صحاح) ، إلى أن قال رحمه الله : (...وإن مما لاشك فيه أن جريان العمل بهذا الحديث من الصحابة ومن بعدهم لدليل قوي على أن له أصلاً أصيلاً عن النبي صلى الله عليه وسلم).
( 6 ) المشي لصلاة الجمعة
- عن أوس بن أوس الثقفي رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من غسل يوم الجمعة واغتسل وبكر وابتكر ومشى ولم يركب ودنا من الإمام فاستمع ولم يلغُ كان له بكل خطوة عمل سنة أجر صيامها وقيامها ". صححه الألباني رحمه الله صحيح الترغيب والترهيب رقم 688
( 7 ) قراءة 100 آيه في ركعة الوتر
- عن أبي مجلزٍ أن أبا موسى-رضي الله عنه-كان بين مكة و المدينة فصلى العشاء ركعتين ثم قام فصلى ركعة أوتر بها فقرأ بمائة آية من النساء ثم قال ما ألوت أن أضع قدمي حيث وضع رسول الله صلى الله عليه و سلم قدميه و أنا أقرأ بما قرأ به رسول الله صلى الله عليه و سلم) .رواه النسائي (صحيح سنن النسائي ، حديث رقم: 1727)
- قال الألباني - رحمه الله -صحيح) .صحيح سنن النسائي حديث رقم: 1727
- و في صفة صلاة الرسول صلى الله عليه و سلم للألباني-رحمه الله- قال و مرة " قرأ في ركعة الوتر بمائة آية من النساء"، و قال في الحاشية رواه النسائي و أحمد بسند صحيح) . صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم ، صفحة 122،الطبعة الأولى، مكتبة المعارف 1411هـ -1991م غلاف و ليس مجلد