السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
أيتها الأخت المسلمة.......
كلمتنا هذه تخصك من أجل أنك تمثلين نصف المجتمع وتربين النصف الآخر
ومن أجل أن أعداء الإسلام يوجهون إليك الأضواء ويريدون لك التفسخ والإنحلال بإسم الحرية.
أيتها الأخت المسلمة سأعرض عليك (صفات نساء الجنة... وصفات نساء النار) فإختاري أنت الطريق
قال تعالى : ( فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفاً* وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى وأقمن الصلاةوآتين الزكاة وأطعن الله ورسوله)
فلا تخضعن بالقول) المراد بالخضوع هنا أن ترقق المرأة صوتها أمام غير المحارم من الرجال أو تبتسم في وجوههم أو تمازحهم فيطمعوا فيها ،
(وقرن في بيوتكن) إبقين في البيوت...
فبقاء المرأة في بيتها خير لها، فلا تزاحمي الرجال الأجانب ، ولا تكثري من الخروج بلا حاجة ، وإذا خرجت لحاجة فإخرجي محتشمة
والتبرج هو إظهار شيء من الزينة سواء زينة الجسم أو زينة الملابس ‘ فإخراج الذراع من شق العباءة تبرج ، وكذلك إخراج أجزاء من الساقين أو النحر أو الشعر أو لبس الملابس الضيقة مثل البنطلون ، أو الشفافة ، وكذلك الذهب والطيب
وسائر الزينة أمام غير المحارم تبرج.
أما نساء النار ، فقد وصفهن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث : ( ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات ، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة ، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها)
كاسيات عاريات ، أي عليهن لباس غير ساتر ، أو عاريات من الحياء.
(مائلات مميلات) أي منحرفات عن الطريق المستقيم والحشمة وتميل معهن القلوب المريضة
(رؤوسهن كأسنمة البخت ) أي تجمع شعرها من الخلف كأسنام البعير.
أيتها الأخت المسلمة عرضنا عليك صورة لصفات نساء الجنة وصورة لصفات نساء النار فإختاري أي الطريقين؟؟؟