السلام عليكم ورحمة الله,,
حياكم الله اخوتي وطبتم وطاب عيشكم’’
يامن تدعي محبته أين أنت من سنته؟!!!
...
أين أنتم من اتباع النبي صلى الله عليه وسلم ؟
وقد قال تعالى : {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }آل عمران31 ....
السنة مذبوحة في صلاة الناس وأخلاق الناس وفي آداب الناس وفي معاملات الناس وفي بيوت الناس بل وفي بيوت رب الناس !!! وإنا لله وإنا إليه راجعون.
وقد ورد في الحديث أن السنة كثيرة فأتِ منها ما استطعت فمنها القولية ومنها الفعلية ومنها الإقرارية ومنها الأخلاقية ومنها الخلقية ومنها غير ذلك على اختلاف أجرها إلا السنة الواجبة فتاركها آثم!!
ويقول الإمام ابن تيمية هذه التقسيمات التي عندكم لم تكن عند الصحابة>>
( سنة واجبة ، وسنة مؤكدة ، ومستحبة ) فقد وضعها العلماء بعد عصر الصحابة.
وقد كان يكفي الصحابي أن يقول: أقال رسول الله ؟ فإن قالوا: قال ، نفََّذ
أفعل رسول الله ؟ فإن قالوا: فعل ، نفَّذ
أنهى رسول الله ؟ فإن قالوا: نهى ، انتهى
السُنَّــة وحــال الأمــة :
إلا أننا اليوم يسأل البعض عن السنة لكي لا يفعلها ... واااا أسفاه!!
يسأل المرء الآن أهذا فرض ؟
فإن قيل له: لا إنها سنة، لم يفعلها..,
ويجادلك بقوله: يا هذا إنها سنة فلماذا تطالبني بها ( تهاوناً بها )!!
بل والأكثر من ذلك مجادلة البعض عن جهل دون علم كالنساء في مسألة الحجاب الشرعي فمنهن من يقلن: "إنه ليس فريضة كويس جدا إني بلبس حشمة أو محجبة" وهي تظهر نصف شعرها وتضع مكياج وتلبس( بدي) وغير ذلك مما نراه بأعيننا وكأنها تمن على الله ولا حول ولاقوة إلا بالله!!
وقد كان صحابة رسول الله يحبون كل ما يحبه النبي صلى الله عليه وسلم ويتبعونه حتى في العادات.
وقد قال بعض العلماء : الأكياس عاداتهم عبادات والحمقى عباداتهم عادات.
فهذا عمر بن الخطاب لم يُقبِّل الحجر إلا اتباعًا لهديه<
اللـــهم أحيينا على سنة نبيينا محمد -صلى الله عليه وسلم- ، وأمتنا على ملته واحشرنا في زمرتـه..اللهم آمين::مشاهدة المزيد