هـــــــــابي كريسماس
لو بتفكر تعمل إيه في اليوم ده ولسه مش عارف
...
معانا الحل بإذن الله تعالى
هنسألك كذا سؤال ونشوف إجاباتهم مع بعض
سئل الوالد العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
ما حكم تهنئة الكفّار بعيد (الكريسمس) ؟
وكيف نرد عليهم إذا هنؤنا به ؟
وهل يجوز الذهاب إلى أماكن الحفلات التي يقيمونها بهذه المناسبة ؟
وهل يأثم الإنسان إذا فعل شيئاً مما ذُكر بغير قصد ؟
وإنما فعله إما مجاملة ، أو حياءً ، أو إحراجاً ، أو غير ذلك من الأسباب ؟
وهل يجوز التشبه بهم في ذلك ؟
*******************
: الإجــــــــــــــــابة هي
تهنئة الكفار بعيد الكريسمس أو غيره من أعيادهم الدينية
حــــــــــــرام بالاتفاق
كما نقل ذلك ابن القيم – رحمه الله – في كتابه " أحكام أهل الذمة " حيث قال: " وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق ، مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم
فيقول: عيد مبارك عليك ، أو تهنأ بهذا العيد ونحوه
، فَهَذَا إِنْ سَلِمَ قَائِلُهُ مِنَ الكُفْرِ فَهُوَ مِنَ المُحَرَّمَاتِ .. وَهُوَ بِمَنْـزِلَةِ أَنْ تُهَنِّئَهُ بِسُجُودِهِ لِلصَلِيبِ ، بل ذلك أعظم إثماً عند الله
وأشد مقتاً من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس ، وارتكاب الفرج الحرام ونحوه ..
وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك ، ولا يدري قبح ما فعل ، فمن هنأ عبداً بمعصية ، أو بدعة ، أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه
________________________
رحم الله العلامة محمد بن صالح العثيمين
من موقع : بلغوا عني ولو آية
رب اغفر لي ولوالدي ، رب ارحمهما كما ربياني صغيرا