بسم الله وكفي والصلاه والسلام علي النبي المصطفي
اما بعد
شكرا اخ توحيدي علي هذا الطرح المميز
ولكن لي تعقيب بسيط فقد ذكرت سرضعف الامم الاخري ولم تذكر مصيبتنا في ضعفنا
فقد اخبر النبي المعصوم صلي الله عليه وسلم
في حديثه
'يوشك أن تداعى عليكم الأمم كما تتداعى الأكلة إلى قصعتها، قالوا: أو من قلة نحن يومئذ يا رسول الله؟ قال: كلا بل أنتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله المهابة من قلوب عدوكم ، وليقذفن في قلوبكم الوهن، قالوا: وما الوهن يا رسول الله؟ قال: حب الدنيا وكراهية الموت'.
بهذا الحديث والذي يعد علمًا من أعلام النبوة، يوصف لنا النبي صلى الله عليه وسلم وبدقة متناهية واقعنا المرير الذي تحياه أمة الإسلام في هذا الزمان، فعلى الصعيد الخارجي ها هي أمم الكفر من اليهود والصليبيين قد تداعت علينا، كل يريد أكل نصيبه من قصعة الإسلام، والتي أصبحت حلاً مستباحًا لكل من هب ودب من أعداء الله، ففي الوقت الذي ما زال فيه جرح الأمة يسيل في القدس الشريف، اذ بها تبتلي بجراح أخرى لا تقل عنها نزفا في الشيشان، ثم في أفغانستان وأخيرًا في العراق والبقية تأتي.
فليس هناك قوة للعدو ولكن هناك ضعف ووهن فينا
لاننا امنا بالماديات وانجرفنا نحو الغرب بكل ما اوتينا من قوة
وتركنا العقيده والشريعه السمحه
والان نحكم بالقوانين الوضعيه
ونسينا القوانين الربانيه الا وهو القران المجيد
شكرا لك اخ توحيدي وتقبل مروري
ونتمني الزيد