moslem.ba7r.org
الاسم
كلمة السر

ساهم معنا ولا تحرمنا منك ولا تحرم نفسك من الأجر
moslem.ba7r.org
moslem.ba7r.org
الاسم
كلمة السر

ساهم معنا ولا تحرمنا منك ولا تحرم نفسك من الأجر
moslem.ba7r.org
moslem.ba7r.org
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

moslem.ba7r.org

( وقل ربي زدني علما)
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» #أسئلة_العصر ( 1&2 ) ؟؟
هذه عقيدتنا Emptyالأربعاء فبراير 04, 2015 3:10 pm من طرف daeah92

» بدا التسجيل في دورة الاترجة القرانية_تفسير القران_ فلا تحرمن انفسكن اخوات
هذه عقيدتنا Emptyالإثنين يناير 30, 2012 6:51 am من طرف زائر

» رسالة من ميتة قصة مؤثرة جدا الشيخ احمد جلال
هذه عقيدتنا Emptyالأحد يناير 29, 2012 10:15 pm من طرف زائر

» رحلة مصورة الى مغسلة النساء للأموات مشاهدات وعجائب وصور مؤثره
هذه عقيدتنا Emptyالسبت يناير 21, 2012 7:28 am من طرف زائر

» فلاش’,’,لا تأسفن على الدنيا وما فيها *** فالموت لا شك يفنينا وفنيها,’,’
هذه عقيدتنا Emptyالسبت يناير 21, 2012 7:24 am من طرف زائر

» يقول ابن القيم: فرحك بالذنب اشد على الله من الذنب
هذه عقيدتنا Emptyالثلاثاء ديسمبر 13, 2011 4:38 am من طرف ما احلى التوبه

» فتاوى المسح على الخفين للشيخ ابن عثيمين رحمه الله.
هذه عقيدتنا Emptyالخميس نوفمبر 03, 2011 6:33 am من طرف حنين العمر

» لا تتعجب
هذه عقيدتنا Emptyالأحد أكتوبر 09, 2011 5:00 am من طرف ما احلى التوبه

» هل تريد ان تكون محبوبا؟؟؟
هذه عقيدتنا Emptyالأربعاء أكتوبر 05, 2011 12:19 am من طرف ما احلى التوبه

 
اذكـآر وأدعيـة  دعاء من أصابته مصيبة   ..ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول كما أمره الله إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها إلا أخلف الله له خيراً منها(رواه مسلم632/2)  دعاء الهم والحزن    ..ما أصاب عبداُ هم و لا حزن فقال : اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماضِ في حكمك ، عدل في قضاؤك أسالك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك ، أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ، ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي " . إلا أذهب الله حزنه وهمه وأبدله مكانهفرحاًرواه أحمد وصححها لألباني.لكلم الطيب ص74اللهم إني أعوذ بك من الهم والخزن ، والعجز والكسل والبخل والجبن ، وضلع الدين وغلبة الرجال ". كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر من هذا الدعاء  دعاء الغضب    ..أعوذ بالله من الشيطان الرجيمرواة مسلم .2015/4  دعاء الكرب    ..لاإله إلا الله العظيم الحليم ، لاإله إلا الله رب العرش العظيم ، لاإله إلا الله رب السموات ورب العرش الكريممتفق عليهقال صلى الله عليه وسلم دعاء المكروب : اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين ِ وأصلح لي شأني كله لاإله إلا أنت الله ، الله ربي لاأشرك به شيئاًصحيح . صحيح سنن ابن ماجه(959/3)قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" دعوة النون إذ دعا بها وهو في بطن الحوت :" لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين لم يدع بها رجل مسلم في شئ قط إلا استجاب الله له. صحيح .صحيح الترمذي 168/3  دعاء الفزع    ..لا إله إلا اللهمتفق عليه  ما يقول ويفعل من أذنب ذنباً    ..ما من عبد يذنب ذنباً فيتوضأ فيحسن الطهور ، ثم يقوم فيصلي ركعتين ، ثم يستغفر الله لذلك الذنب إلا غُفر لهصحيح صحيح الجامع 173/5  من استصعب عليه أمر    ..اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلاًرواة ابن السني وصححه الحافظ . الأذكار للنووي ص 106  ما يقول ويفعل من أتاه أمر يسره أو يكرهه    ..كان رسول الله عليه وسلم إذا أتاه أمر ه قال :الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات و إذا أتاه أمر يكرهه قال : الحمد الله على كل حالصحيح صحيح الجامع 201/4كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أتاه أمر يسره أو يُسر به خر ساجداً شكراً لله تبارك وتعالىحسن . صحيح ابن ماجه 233/1)  مايقول عند التعجب والأمر السار    ..سبحان اللهمتفق عليهالله أكبرالبخاري الفتح441/8  في الشيء يراه ويعجبه ويخاف عليه العين    ..إذا رأى أحدكم من نفسه أو ماله أو أخيه ما يعجبه فليدع له بالبركة ، فإن العين حقصحيح. صحيح الجامع 212/1.سنن أبي داود286/1 .اللهم اكفنيهم بما شئترواه مسلم 2300/4حاب ، وهازم الأحزاب ، اهزمهم وانصرنا عليهمرواه مسلم 1363/3  دعاء صلاة الاستخارة    ..قال جابر بن عبدالله رضي الله عنهما : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يُعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كما يعلمُنا السورة من القرآن ، يقول : إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ، ثم ليقل : اللهم إني أستخيرك بعلمك ، و أ ستقدرك بقدرتك ، وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدِرُ ولا أقدِرُ ، وتعلم ولا أعلم ، وأنت علام الغيوب ، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر -يسمي حاجته - خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال : عاجلة و اجله - فاقدره لي ويسره لي ، ثم بارك لي فيه ، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال : عاجله و أجله - فاصرفه عني واصرفني عنه ، واقدر لي الخير حيث كان ، ثم أرضني بهرواه البخاري146/8  كفارة المجلس    ..من جلس في مجلس فكثر فيه لغطه ؟ فقال قبل أن يقوم من مجلسه ذلك : " سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك . إلا غفر له ما كان في مجلسه ذلك .صحيح. صحيح الترمذي 153/3  دعاء القنوت    ..اللهم أهدني فيمن هديت ، وعافني فيمن عافيت ، وتولني فيمن توليت ، وبارك لي فيما أعطيت ، وقني شر ما قضيت ، فإنك تقضي و لا يقضى عليك ، إنه لا يذل من واليت ، تباركت ربنا وتعاليتصحيح. صحيح ابن ماجه 194/1اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك وأعوذ بمعافاتك من عقوبتك ، وأعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك ، أنت كما أثنيت على نفسك "صحيح. صحيح ابن ماجه 194/1اللهم إياك نعبد ، و لك نُصلي ونسجد ، وإليك نسعى ونحقدُ ، نرجُو رحمتك ، ونخشى عذابك ، إن عذابك بالكافرين ملحق ، اللهم إنا نستعينك ، ونستغفرك ، ونثني عليك الخير ، ولا نكفرك ، ونؤمن بك ونخضع لك ، ونخلع من يكفرك . وهذا موقف على عمر رضي الله عنه .إسناد صحيح . الأوراد171/2-428  مايقال للمتزوج بعد عقد النكاح    ..بارك الله لك ، وبارك عليك ، وجمع بينكما في خيرصحيح. صحيح سنن أبي داود 400/2اللهم بارك فيهما وبارك لهما في أبنائهمارواه الطبراني في الكبير وحسنه الألباني. آداب الزفاف ص77)على الخير والبركة وعلى خير طائررواه البخاري 36/7( طائر : أي على أفضل حظ ونصيب ، وطائر الإنسان : نصيبه)ما يقول ويفعل المتزوج إذا دخلت على زوجته ليله الزفافيأخذ بناصيتها ويقول : اللهم إني أسألك من خيرها وخير ما جلبت عليه وأعوذ بك من شرها وشر ما جُلبت عليهحسن . صحيح ابن ماجه 324/1  الدعاء قبل الجماع    ..لو أن أحدكم إذا أراد أن يأتي أهله قال : بسم الله ، اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا ، فإنه يقدر بينهما ولد في ذلك لم يضره شيطان أبداًمتفق عليه  الدعاء للمولود عند تحنيكه    ..كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يؤتي بالصبيان فيدعو لهم بالبركة ويحنكهمصحيح . صحيح سنن أبي داود 961/3)(التحنيك : أن تمضغ التمر حتى يلين ، ثم تدلكه بحنك الصبي)  ما يعوذ به الأولاد    ..أعوذ بكلمات الله التامة ، من كل شيطان وهامه ، وكل عينِ لامهرواه البخاري الفتح 408/6  من أحس وجعاً في جسده    ..ضع يدك على الذي تألم من جسدك وقل : بسم الله ، ثلاثاً ، وقل سبع مرات : أعوذ بالله وقُدرته من شر ما أجد وأحاذررواه مسلم1728/4  مايقال عند زيارة المريض ومايقرأ عليه لرقيته    ..لابأس طهور إن شاء اللهرواه البخاري 118/4اللهم اشف عبدك ينكأ لك عدواً ، أو يمشي لك إلى جنازةصحيح . صحيح سنن أبي داود 600/2مامن عبد مسلم يعود مريضاً لم يحضر أجله فيقول سبعة مرات : أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك إلا عوفيصحيح . صحيح الترمذي 210/2بسم الله أرقيك من كل شئ يؤذيك ، من شر كل نفس ، وعين حاسدة بسم الله أرقيك ، والله يشفيكصحيح . صحيح الترمذي 287/1أذهب الباس ، رب الناس ، إشف وأنت الشافي لاشفاء إلا شفاء لايُغادر سقماُرواه البخاري الفتح 131/10  تذكرة في فضل عيادة المريض    ..قال صلى الله عليه وسلم : إن المسلم إذا عاد أخاه لم يزل في خرفة الجنةصحيح. صحيح الترمذي 285/1قيل ما خُرفة الجنة ؟ قال : جناها . وقال صلى الله عليه وسلم :" مامن مُسلم يعود مُسلماً غُدوة ، إلا صل عليه سبعون ألف ملكِ حتى يُمسي ، وإن عاده عشيةَ إلا صلى عليه سبعون ألف ملكِ حتى يُصبح وكان له خريف في الجنةصحيح . صحيح الترمذي 286/1  مايقول من يئس من حياته    ..اللهم اغفر لي وارحمني وألحقني بالرفيقمتفق عليهاللهم الرفيق الأعلىرواه مسلم1894/4  كراهية تمني الموت لضر نزل بالإنسان    ..لايدعون أحدكم بالموت لضر نزل به ولكن ليقل : اللهم أحيني ماكنت الحياة خيراً لي ، وتوفني إذا كانت الوفاة خيراً ليمتفق عليه  من رأى مببتلى    ..من رأى مُبتلى فقال : الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به ، وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلاً لم يُصبه ذلك البلاًءصحيح. صحيح الترمذي 153/3  تلقين المحتضر    ..قال صلى الله عليه وسلم : لقنوا موتاكم قول : لاإله إلا اللهرواه مسلم 631/2من كان آخر كلامه لاإله إلا الله دخل الجنةصحيح . صحيح سنن أبي داود 602/2  الدعاء عند إغماض الميت    ..اللهم اغفر ( لفلان) ورفع درجته في المهديين واخلفه في عقبه في الغابرين واغفر لنا وله يارب العالمين وافسح له في قبره ونور له فيهرواه مسلم 634/2  مايقول من مات له ميت    ..مامن عبد تصيبه مصيبة فيقول :" إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مُصيبتي واخلف لي خيراً منها . إلا آجره الله تعالى في مصيبته وأخلف له خيراً منهارواه مسلم 632/2  الدعاء للميت في الصلاة عليه    ..اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه وأكرم نُزُله . ووسع مُدخلهُ . واغسله بالماء والثلج والبرد ، ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ، وأبدله داراً خيراً من داره ، وأهلاً خيراً من أهله وزوجاً خيراً من زوجه وأدخله الجنة وأعذه من عذاب القبر ( ومن عذاب النار )رواه مسلم 663/2اللهم اغفر لحينا وميتنا ، وشاهدنا وغائبنا ، وصغيرنا وكبيرنا ، وذكرنا وأُنثانا ، اللهم من أحييته منا فأحييه على الإسلام ، ومن توفيته منا فتوفه على الإيمان ، اللهم لاتحرمنا أجره ولاتضلنا بعدهصحيح. صحيح ابن ماجه 251/1اللهم إن فلان بن فلان في ذمتك ، وحبل جوارك فقه من فتنة القبر وعذاب النار ، أنت الغفور الرحيمصحيح . صحيح ابن ماجه 25/1اللهم عبدك وابن عبدك وابن امتك إحتاج إلى رحمتك ، وأنت غني عن عذابه ، إن كان مُحسناً فزده في حسناته ، وإن كان مُسئاً فتجاوز عنهواه الحاكم ووافقه الذهبي . انظر أحكام الجنائز للألباني ص159  وإن كان الميت صبياً    ..اللهم أعذه من عذاب القبرحسن . أحكام الجنائز للألباني ص161.اللهم اجعله فرطاً وسلفاً ، وأجراً موقوف على الحسن - البخاري تعليقاً  عند ادخال الميت القبر    ..بسم الله وبالله ، وعلى ملة رسول الله ( أو على سُنة رسول الله )صحيح. صحيح الترمذي 306/1  مايقال بعد الدفن    ..كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه فقال :" استغفروا لأخيكم وسلوا له التثبيت فإنه الآن يُسألصحيح . صحيح سنن أبي داود 620/2  دعاء زيارة القبور    ..السلام عليكم أهل الديار ، من المؤمنين والمسلمين ويرحم الله المُستقدمين منا والمستأخرين وإنا ، أن شاء الله بكم للاحقونرواه مسلم 671/2  دعاء التعزية    ..
دخول
ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي ألآخرة حسنة وقنا عذاب النار


 

 هذه عقيدتنا

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
خالد
**********
**********
خالد


الموقع : مصر
العمل/الترفيه : الدعوة الي الله قدر المستطاع
المزاج : الحمد لله
نقاط : 6219

هذه عقيدتنا Empty
مُساهمةموضوع: رد: هذه عقيدتنا   هذه عقيدتنا Emptyالأحد أكتوبر 25, 2009 11:26 pm

بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين

اما بعد
بارك الله فيك وزادك حرصا وثبتنا الله نحن واياك
انه ولي ذلك والقادر عليه
واسال الله العلي القدير ان يجعل كل ما تكتبه او تقدمه في ميزان حسناتك
انه نعم المولي ونعم النصير
شكرا لك اخ توحيدي وبارك الله فيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
تــوحــيــدي
 
 
تــوحــيــدي


الموقع : الـعــالــم الاسـلامــي
العمل/الترفيه : التوحيد
المزاج : ما شاء الله ان يكون
نقاط : 5780

هذه عقيدتنا Empty
مُساهمةموضوع: رد: هذه عقيدتنا   هذه عقيدتنا Emptyالسبت أكتوبر 24, 2009 8:20 pm

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اخي خالد

نعم والحمد لله انا ملتحي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
خالد
**********
**********
خالد


الموقع : مصر
العمل/الترفيه : الدعوة الي الله قدر المستطاع
المزاج : الحمد لله
نقاط : 6219

هذه عقيدتنا Empty
مُساهمةموضوع: رد: هذه عقيدتنا   هذه عقيدتنا Emptyالسبت أكتوبر 24, 2009 2:39 am

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين...

اللهم استخدمنا ولا تستبدلنا يا رب العالمين

أما بعد:


أهل السنة والجماعة يتميزون على غيرهم من الفرق؛ بصفات وخصائص وميزات منها:

1- أنهـم أهل الوسط والاعتدال؛ بين الإفراط والتفريط، وبين الغلو
والجفاء؛ سواءٌ كـان في باب العقيدة أو الأحكام أو السلوك فهم وسط بين فرق الأمة؛ كما أن الأمة وسط بين الملل.

2- اقتصارهم في التلقي على الكتاب والسنة، والاهتمام بهما والتسليم لنصوصهما، وفهمـهما على مقتضى منهج السلف.

3- ليس لهم إمام معظَّم يأخذون كلامه كله ويدعون ما خالـفه إلا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وهم أعلم الناس بأحواله، وأقواله، وأفعاله؛ لذلك فهم أشد الناس حـبًّا للسنة، وأحرصهم على اتباعها، وأكثرهم موالاة لأهلها.

4- تركهم الخصومات في الدين، ومجانبـة أهلها، وترك الجدال
والمراء في مسائل الحـلال والحرام ودخولهم في الدين كله.

5- تعظيمهم للسلـف الصـالح، واعتقادهم بأن طريقة السلف أسلم، وأعلم، وأحكم.

6- رفضهم التأويل، واستسلامهم للشرع، مع تقديمهم النقل على العقل وإخضاع الثاني للأول.

7- جمعهم بين النصوص في المسألة الواحدة، وردُّهم المتشابه إلى
المحكم.

8- أنهم قدوة الصالحين: الذين يهدون إلى الحق، ويرشدون إلى
الصراط المستقيم؛ بثباتهم على الحق، وعدم تقلبهم، واتفاقهم على أمور العقيدة، وجمعهم بين العلم والعبادة، وبين التوكل على الله والأخذ بالأسباب، وبين التوسع في الدنيا والزهد فيها، وبين الخوف والرجاء، والحب والبغض، وبين الرحمة واللين والشدة والغلظة، وعدم اختلافهم مع اختلاف الزمان والمكان.

9- أنهم لا يتسمون بغير الإسلام، والسنة، والجماعة.

10- حرصهم على نشر العقيدة الصحيحة، والدين القويم، وتعليمهم
الناس وإرشادهم، والنصيحة لهم، والاهتمام بأمورهم.

11- أنهم أعظم الناس صبراً على أقوالهم، ومعتقداتهم، ودعوتهم.

12- حرصهم على الجماعة والألفة، ودعوتهم إليها وحث الناس عليها،
ونبذهم للاختلاف والفرقة، وتحذير الناس منها.

13- عصمهم الله تعالى من تكفير بعضهم بعضاً، ويحكمون على غيرهم بعلمٍ وعدل.

14- محبة بعضهم لبعض، وترحُّم بعضهم على بعض وتعاونهم فيما بينهم وتكميل بعضهم بعضاً، ولا يوالون ولا يعادون إلا على الدين.

وبالجملة فهم أحسن الناس أخلاقاً، وأحرصهم على زكاة أنفسهم؛
بطاعة الله تعالى، وأوسعهم أفقاً، وأبعدهم نظراً، وأرحبهم بالخلاف صدراً، وأعلمهم بآدابه وأصوله.

وخلاصة القول في معنى أهل السنة والجماعة:

أنها الفرقة التي وعدها النبي صلى الله عليه وسلم بالنجاة من بين
الفرق، ومدار هذا الوصف على اتباع السنة وموافقة ما جاء بها؛ من
الاعتقاد، والعبادة والهدي والسلوك والأخلاق وملازمة جماعة المسلمين.
بارك الله فيك اخ توحيدي ولي سؤال بسيط هل انت ملتحي شكرا لك وتقبل مروري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
تــوحــيــدي
 
 
تــوحــيــدي


الموقع : الـعــالــم الاسـلامــي
العمل/الترفيه : التوحيد
المزاج : ما شاء الله ان يكون
نقاط : 5780

هذه عقيدتنا Empty
مُساهمةموضوع: هذه عقيدتنا   هذه عقيدتنا Emptyالجمعة أكتوبر 23, 2009 5:42 am

المقدمة بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ، الحمد لله رب العالمين ‏.‏

‏(‏ 0/ 17‏)‏ قال العلامة حجة الإسلام أبو جعفر الوراق الطحاوي بمصر رحمه الله ‏:‏ هذا ذكر بيان عقيدة أهل السنة والجماعة ، على مذهب فقهاء الملة ‏:‏ أبي حنيفة النعمان بن ثابت الكوفي ، وأبي يوسف يعقوب بن إبراهيم الأنصاري ، وأبي عبدالله محمد بن الحسن الشيباني رضوان الله عليهم أجمعين ؛ وما يعتقدون من أصول الدين ، ويدينون به رب العالمين‏.‏ *1

*الإيمان بالله تعالى ‏:‏
نقول في توحيد الله معتقدين بتوفيق الله ‏:‏ إن الله واحد لا شريك له ‏(‏ 0/ 18‏)‏ ، ولا شيء مثله ، ولا شيء يعجزه ، ولا إله غيره ‏.‏ ‏(‏ 0/ 19‏)‏ قديم بلا ابتداء ، دائم بلا انتهاء ، لا يفنى ولا يبيد ، ولا يكون إلا ما يريد ‏.‏ لا تبلغه الأوهام ، ولا تدركه الأفهام ، ولا يشبه الأنام ، حي لا يموت ، قيوم لا ينام ‏.‏ ‏(‏ 0/ 20‏)‏ خالق بلا حاجة ، رازق بلا مؤنة ، مميت بلا مخافة ، باعث بلا مشقة ‏.‏ ما زال بصفاته قديما قبل خلقه ، لم يزدد بكونهم شيئا لم يكن قبلهم من صفاته ، وكما كان بصفاته أزليا كذلك لا يزال عليها أبديا ‏.‏
ليس بعد خلق الخلق استفاد اسم الخالق ، ولا بإحداث البرية استفاد اسم الباري ‏.‏ له معنى الربوبية ولا مربوب ، ومعنى الخالقية ولا مخلوق ‏.‏ وكما أنه محيي الموتى بعدما أحياهم استحق هذا الاسم قبل إحيائهم ، كذلك استحق اسم الخالق قبل إنشائهم ‏.‏ ذلك بأنه على كل شيء قدير ، وكل شيء إليه ‏(‏ 0/ 21‏)‏ فقير ، وكل أمر عليه يسير ، لا يحتاج إلى شيء ، ‏(‏ ليس كمثله شيء ، وهو السميع البصير ‏)‏ ‏.‏
خلق الخلق بعلمه ، وقدر لهم أقدارا ، وضرب لهم آجالا ‏.‏ لم يخفَ عليه شيء قبل أن يخلقهم ، وعلم ما هم عاملون قبل أن يخلقهم ، وأمرهم بطاعته ، ونهاهم عن معصيته ‏.‏ وكل شيء يجري بتقديره ومشيئته ، ومشيئته تنفذ لا مشيئة للعباد إلا ما شاء لهم ، فما شاء لهم كان ، وما لم يشأ لم يكن ‏.‏ ‏(‏ 0/ 22‏)‏ يهدي من يشاء ، ويعصم ويعافي فضلا ، ويضل من يشاء ، ويخذل ويبتلي عدلا ، وكلهم يتقلبون في مشيئته بين فضله وعدله ‏.‏ وهو متعال عن الأضداد والأنداد ، لا رادَّ لقضائه ، ولا معقب لحكمه ، ولا غالب لأمره ‏.‏ آمنا بذلك كله ، وأيقنا أن كلا من عنده ‏.‏

*1* الإيمان بنبوة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ‏:‏
وأن محمدا عبده المصطفى ، ونبيه المجتبى ، ورسوله المرتضى ، وأنه خاتم الأنبياء ، وإمام الأتقياء ، وسيد المرسلين ، ‏(‏ 0/ 23‏)‏ ، وحبيب رب العالمين ، وكل دعوى النبوة بعده فغَيٌّ وهوى ، ‏(‏ 0/ 24‏)‏ وهو المبعوث إلى عامة الجن ، وكافة الورى ، بالحق والهدى ، وبالنور والضياء ‏.‏

*1* الإيمان بالقرآن الكريم ‏:‏
وإن القرآن كلام الله ، منه بدا بلا كيفية قولا ، وأنزله على رسوله وحيا ، وصدقه المؤمنون على ذلك حقا ، وأيقنوا أنه كلام الله تعالى بالحقيقة ، ليس بمخلوق ككلام البرية ، فمن سمعه فزعم أنه كلام البشر فقد كفر ، وقد ذمه الله وعابه ، وأوعده بسقر ، حيث قال تعالى ‏:‏ ‏(‏ سأصليه سقر ‏)‏ ، فلما أوعد الله بسقر لمن قال ‏:‏ ‏(‏ إن هذا إلا قول البشر ‏)‏ علمنا وأيقنا أنه قول خالق البشر ، ولا يشبه قول البشر ‏.‏ ‏(‏ 0/ 25‏)‏

*1* كفر من قال بالتشبيه ‏:‏
ومن وصف الله بمعنى من معاني البشر فقد كفر ، ‏(‏ 0/ 26‏)‏ فمن أبصر هذا اعتبر ، وعن مثل قول الكفار انزجر ، وعلم أنه بصفاته ليس كالبشر ‏.‏

*1* رؤية الله حق ‏:‏
والرؤية حق لأهل الجنة بغير إحاطة ولا كيفية ، كما نطق به كتاب ربنا ‏:‏ ‏(‏ وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة ‏)‏ ، وتفسيره على ما أراده الله تعالى وعَلِمَه ، وكل ما جاء في ذلك من الحديث الصحيح عن الرسول صلى الله عليه وسلم فهو كما قال ، ومعناه على ما أراد لا ندخل في ذلك متأولين ‏(‏ 0/ 27‏)‏ بآرائنا ، ولا متوهمين بأهوائنا ، فإنه ما سلم في دينه إلا من سلَّم لله عز وجل ولرسوله صلى الله عليه وسلم ، ورَدَّ عِلْم ما اشتبه عليه إلى عالمه ‏.‏ ولا يثبت قدم الإسلام إلا على ظهر التسليم والاستسلام ، فمن رام عِلْمَ ما حُظِر عنه علمه ، ولم يقنع بالتسليم فهمه ، حجبه مرامه عن خالص التوحيد ، وصافي المعرفة ، وصحيح الإيمان ، فيتذبذب بين الكفر والإيمان ، والتصديق والتكذيب ، والإقرار والإنكار ، موسوسا تائها ، زائغا شاكا ، لا مؤمنا مصدقا ، ولا جاحدا مكذبا ‏.‏ ولا يصح الإيمان بالرؤية لأهل دار السلام لمن اعتبرها منهم بوهم ، أو تأولها بفهم ، إذا كان تأويل الرؤية وتأويل ‏(‏ 0/ 28‏)‏ كل معنى يضاف إلى الربوبية بترك التأويل ولزوم التسليم ، وعليه دين المسلمين ‏.‏ ومن لم يتوَقَّ النفي والتشبيه زل ولم يصب التنزيه ، فإن ربنا جل وعلا موصوف بصفات الوحدانية ، منعوت بنعوت الفردانية ، ليس في معناه أحد من البرية ‏.‏ وتعالى عن الحدود والغايات ، والأركان والأعضاء والأدوات ، لا تحويه الجهات الست كسائر المبتدعات ‏.‏ ‏(‏ 0/ 29‏)‏

*1* الإيمان بالإسراء والمعراج ‏:‏
والمعراج حق ، وقد أسرى بالنبي صلى الله عليه وسلم ، وعرج بشخصه في اليقظة إلى السماء ، ثم إلى حيث شاء الله من العلا ، وأكرمه الله بما شاء ، وأوحى إليه ما أوحى ، ‏(‏ ما كذب الفؤاد ما رأى ‏)‏ فصلى الله عليه وسلم في الآخرة والأولى ‏.‏ ‏(‏ 0/ 30‏)‏

*1*الإيمان بالحوض والشفاعة والميثاق ‏:
والحوض الذي أكرمه الله تعالى به غياثا لأمته حق ‏.‏ والشفاعة التي ادخرها لهم حق ، كما روي في الأخبار ‏.‏ والميثاق الذي أخذه الله تعالى من آدم وذريته حق ‏.‏ ‏(‏ 0/ 31‏)‏

*1* الإيمان بعلم الله ‏:‏
وقد علم الله تعالى فيما لم يزل عدد من يدخل الجنة ، وعدد من يدخل النار جملة واحدة ، فلا يزاد في ذلك العدد ولا ينقص منه ، وكذلك أفعالهم فيما علم منهم أن يفعلوه ، وكلٌّ ميسر لما خلق له ‏.‏

*1* الأعمال بالخواتيم ‏:‏
والأعمال بالخواتيم ، والسعيد من سعد بقضاء ‏(‏ 0/ 32‏)‏ الله ، والشقي من شقي بقضاء الله ‏.‏

*1* الإيمان بالقضاء والقدر ‏:
وأصل القدر سر الله تعالى في خلقه ، لم يطلع على ذلك ملك مقرب ولا نبي مرسل ، والتعمق والنظر في ذلك ذريعة الخذلان ، وسلم الحرمان ، ودرجة الطغيان ، فالحذر كل الحذر من ذلك نظرا وفكرا ووسوسة ، فإن الله تعالى طوى علم القدر عن أنامه ، ونهاهم عن مرامه ، كما قال الله تعالى في كتابه ‏:‏ ‏(‏ لا يسأل عما يفعل وهم يسألون ‏)‏ فمن سأل ‏:‏ لِمَ فعل ‏؟‏ ‏(‏ 0/ 33‏)‏ فقد رد حكم الكتاب ، ومن رد حكم الكتاب كان من الكافرين ‏.‏ ‏(‏ 0/ 34‏)‏

فهذا جملة ما يحتاج إليه من هو منور قلبه من أولياء الله تعالى ، وهي درجة الراسخين في العلم ؛ لأن العلم علمان ‏:‏ علم في الخلق موجود ، وعلم في الخلق مفقود ، فإنكار العلم الموجود كفر ، وادعاء العلم المفقود كفر ، ولا يثبت الإيمان إلا بقبول العلم الموجود وترك طلب العلم المفقود ‏.‏ ونؤمن باللوح والقلم ، وبجميع ما فيه قد رقم ، ‏(‏ 0/ 35‏)‏ فلو اجتمع الخلق كلهم على شيء كتبه الله تعالى فيه أنه كائن ليجعلوه غير كائن لم يقدروا عليه ، ولو اجتمعوا كلهم على شيء لم يكتبه الله تعالى فيه ليجعلوه كائنا لم يقدروا عليه ، جف القلم بما هو كائن إلى يوم القيامة ، وما أخطأ العبد لم يكن ليصيبه ، وما أصابه لم يكن ليخطئه ‏.‏ وعلى العبد أن يعلم أن الله قد سبق علمه في كل كائن من خلقه ، فقدر ذلك تقديرا محكما مبرما ، ليس فيه ناقض ولا معقب ، ولا مزيل ولا مغير ، ولا ناقص ولا زائد من خلقه في سماواته وأرضه ، وذلك من عقد الإيمان وأصول المعرفة ، والاعتراف بتوحيد الله تعالى وربوبيته ، كما قال تعالى في كتابه ‏:‏ ‏(‏ وخلق كل شيء فقدره تقديرا ‏)‏ ، وقال تعالى ‏:‏ ‏(‏وكان أمر الله قدرا مقدورا ‏)‏ فويل لمن صار لله تعالى في القدر خصيما ، وأحضر للنظر فيه ‏(‏ 0/ 36‏)‏ قلبا سقيما ، لقد التمس بوهمه في محض الغيب سرا كتيما ، وعاد بما قال فيه أفاكا أثيما‏.‏

*1* الإيمان بالعرش والكرسي ‏:‏
والعرش والكرسي حق ، وهو مستغن عن العرش وما دونه ، ‏(‏ 0/ 37‏)‏ ، محيط بكل شيء وفوقه ، وقد أعجز عن الإحاطة خلقه ‏.‏ ‏(‏ 0/ 38‏)‏

*1* الإيمان بالملائكة والنبيين والكتب السماوية ‏:‏
ونقول إن الله اتخذ إبراهيم خليلا ، وكلم الله موسى تكليما ، إيمانا وتصديقا وتسليما ‏.‏ ونؤمن بالملائكة والنبيين والكتب المنزلة على المرسلين ، ونشهد أنهم كانوا على الحق المبين ‏.‏ ونسمي أهل قبلتنا مسلمين مؤمنين ، ما داموا بما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم معترفين ، وله بكل ما قاله وأخبر مصدقين ‏.‏

*1* حرمة الخوض في ذات الله ، والجدال في دين الله وقرآنه ‏:‏
ولا نخوض في الله ، ولا نماري في دين الله ، ولا نجادل في القرآن ، ونشهد أنه كلام رب العالمين ، ‏(‏ 0/ 39‏)‏ نزل به الروح الأمين ، فعلمه سيد المرسلين ، محمدا صلى الله عليه وسلم ، وهو كلام الله تعالى لا يساويه شيء من كلام المخلوقين ، ولا نقول بخلقه ، ولا نخالف جماعة المسلمين ‏.‏ ‏(‏ 0/ 40‏)‏

*1* الرد على المرجئة ‏:‏
ولا نقول ‏:‏ لا يضر مع الإيمان ذنب لمن عمله ، نرجو للمحسنين من المؤمنين أن يعفو عنهم ، ويدخلهم الجنة برحمته ، ولا نأمن عليهم ، ولا نشهد لهم بالجنة ، ونستغفر لمسيئهم ، ونخاف عليهم ولا نقنِّطهم ‏.‏ ‏(‏ 0/ 42‏)‏ والأمن والإياس ينقلان عن ملة الإسلام ، وسبيل الحق بينهما لأهل القبلة ‏.‏ ولا يخرج العبد من الإيمان إلا بجحود ما أدخله فيه ‏.‏

*1* تعريف الإيمان ‏:‏
والإيمان ‏:‏ هو الإقرار باللسان ، والتصديق بالجنان ‏.‏ ‏(‏ 0/ 43‏)‏ وجميع ما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من الشرع والبيان كله ‏.‏ حق والإيمان واحد ، وأهله في أصله سواء ، والتفاضل ‏(‏ 0/ 44‏)‏ بينهم بالخشية والتقى ، ومخالفة الهوى ، وملازمة الأولى ‏.‏ والمؤمنون كلهم أولياء الرحمن ، وأكرمهم عند الله أطوعهم وأتبعهم للقرآن ‏.‏ والإيمان ‏:‏ هو الإيمان بالله ، وملائكته ، وكتبه ، ورسله ، واليوم الآخر ، والقدر خيره وشره ، وحلوه ومره من الله تعالى ‏.‏ ونحن مؤمنون بذلك كله ، لا نفرق بين أحد من رسله ، ونصدقهم كلهم على ما جاؤوا به ‏.‏ ‏(‏ 0/ 45‏)‏

*1* أهل الكبائر من المؤمنين لا يخلدون في النار ‏:‏
وأهل الكبائر من أمة محمد صلى الله عليه وسلم في النارلا يخلدون ، إذا ماتوا وهم موحدون ، وإن لم يكونوا تائبين ، بعد أن لقوا الله عارفين مؤمنين ‏.‏ وهم في مشيئته وحكمه ‏:‏ إن شاء غفر لهم وعفا عنهم بفضله ، كما ذكر عز وجل في كتابه ‏:‏ ‏(‏ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ‏)‏ ‏.‏ وإن شاء عذبهم في النار بعدله ، ثم يخرجهم منها برحمته ، وشفاعة الشافعين من أهل طاعته ، ثم يبعثهم إلى جنته ، وذلك بأن الله تعالى تولى أهل معرفته ، ولم يجعلهم في الدارين كأهل نكرته ؛ الذين خابوا من هدايته ، ولم ينالوا من ولايته ، اللهم يا ولي الإسلام وأهله ثبتنا على الإسلام حتى نلقاك به ‏.‏ ‏(‏ 0/ 46‏)‏ ونرى الصلاة خلف كل بر وفاجر من أهل القبلة ، ونصلي على من مات منهم ‏.‏ ولا ننزل أحدا منهم جنة ولا نارا ، ولا نشهد عليهم بكفر ولا بشرك ولا بنفاق ، ما لم يظهر منهم شيء من ذلك ، ونذر سرائرهم إلى الله تعالى ‏.‏ ولا نرى السيف على أحد من أمة محمد صلى الله عليه وسلم إلا من وجب عليه السيف ‏.‏ ‏(‏ 0/ 47‏)‏

*1* وجوب طاعة الأئمة والولاة ‏:‏
ولا نرى الخروج على أئمتنا وولاة أمورنا وإن جاروا ، ولا ندعوا عليهم ولا ننزع يدا من طاعتهم ، ‏(‏ 0/ 48‏)‏ ونرى طاعتهم من طاعة الله عز وجل فريضة ، ما لم يأمروا بمعصية ، وندعوا لهم بالصلاح والمعافاة‏.‏

*1* اتباع أهل السنة والجماعة ‏:‏
ونتبع السنة والجماعة ، ونجتنب الشذوذ والخلاف والفرقة ‏.‏ ونحب أهل العدل والأمانة ، ونبغض أهل الجور والخيانة ‏.‏ ‏(‏ 0/ 49‏)‏ ونقول ‏:‏ الله أعلم فيما اشتبه علينا علمه ‏.‏ ونرى المسح على الخفين في السفر والحضر ، كما جاء في الأثر ‏.‏

*1* وجوب الحج والجهاد إلى يوم القيامة ‏:‏
والحج والجهاد ماضيان مع أولي الأمر من المسلمين ، برهم وفاجرهم إلى قيام الساعة ، لا يبطلهما شيء ولا ينقضهما ‏.‏ ‏(‏ 0/ 50‏)‏

*1* الإيمان بالملائكة والبرزخ ‏:‏
ونؤمن بالكرام الكاتبين ، فإن الله قد جعلهم علينا حافظين ‏.‏ ونؤمن بملك الموت الموكل بقبض أرواح العالمين ، وبعذاب القبر لمن كان له أهلا ، وسؤال منكر ونكير في قبره عن ربه ودينه ونبيه ، على ما جاءت به الأخبار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وعن الصحابة رضوان الله عليهم ‏.‏ والقبر روضة من رياض الجنة ، أو حفرة من حفر النيران ‏.‏ ‏(‏ 0/ 51‏)‏

*1* الإيمان بيوم القيامة وما فيه من المشاهد ‏:‏
ونؤمن بالبعث وجزاء الأعمال يوم القيامة ، والعرض والحساب ، وقراءة الكتاب ، والثواب والعقاب ، والصراط والميزان ‏.‏

*1* الإيمان بالجنة والنار ‏:‏
والجنة والنار مخلوقتان ، لا تفنيان أبدا ولا تبيدان ، وإن الله تعالى خلق الجنة والنار قبل الخلق ، وخلق لهما أهلا ، فمن شاء منهم إلى الجنة فضلا منه ، ومن شاء منهم إلى النار عدلا منه ، وكل يعمل لما قد فرغ له ، وصائر إلى ما خلق له ‏.‏

*1* أفعال العباد خلق الله وكسب من العباد ‏:‏
والخير والشر مقدران على العباد ‏.‏ والاستطاعة التي يجب بها الفعل من نحو التوفيق الذي لا يجوز أن يوصف المخلوق به ، فهي مع الفعل ، وأما الاستطاعة من جهة الصحة والوسع والتمكن وسلامة الآلات ‏(‏ 0/ 52‏)‏ فهي قبل الفعل ، وبها يتعلق الخطاب ، وهو كما قال تعالى ‏:‏ ‏(‏ لا يكلف الله نفسا إلا وسعها ‏)‏ ‏.‏ ‏(‏ 0/ 53‏)‏ وأفعال العباد خلق الله ، وكسب من العباد ‏.‏ ‏(‏ 0/ 54‏)‏

*1* التكليف بما يطاق ‏:‏
ولم يكلفهم الله تعالى إلا ما يطيقون ، ولا يطيقون إلا ما كلفهم ، وهو تفسير لا حول ولا قوة إلا بالله ، نقول ‏:‏ لا حيلة لأحد ، ولا حركة لأحد ، ولا تحول لأحد عن معصية الله إلا بمعونة الله ، ولا قوة لأحد على إقامة طاعة الله والثبات عليها إلا بتوفيق الله ‏.‏ ‏(‏ 0/ 55‏)‏ وكل شيء يجري بمشيئة الله تعالى وعلمه وقضائه وقدره ، غلبت مشيئة المشيئات كلها ، وغلب قضاؤه الحيل كلها ، يفعل ما يشاء وهو غير ظالم أبدا ، تقدس عن كل سوء وحين ، وتنزه عن كل عيب وشين ، لا يسأل عما يفعل وهم يسألون ‏.‏ ‏(‏ 0/ 56‏)‏ وفي دعاء الأحياء وصدقاتهم منفعة للأموات ، والله تعالى يستجيب الدعوات ويقضي الحاجات ‏.‏

*1* الله هو الغني ونحن الفقراء إليه ‏:‏
ويملك كل شيء ولا يملكه شيء ، ولا غنى عن الله تعالى طرفة عين ، ومن استغنى عن الله طرفة عين فقد كفر ، وصار من أهل الحين ‏.‏ ‏(‏ 0/ 57‏)‏ والله يغضب ويرضى لا كأحد من الورى ‏.‏

*1* حب أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ‏:‏
ونحب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا نفرط في حب أحد منهم ، ولا نتبرأ من أحد منهم ، ونبغض من يبغضهم ، وبغير الخير يذكرهم ، ولا نذكرهم إلا بخير ، وحبهم دين وإيمان وإحسان ، وبغضهم كفر ونفاق وطغيان ‏.‏ ونثبت الخلافة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أولا لأبي بكر الصديق رضي الله عنه تفضيلا له وتقديما على جميع الأمة ، ثم لعمر بن الخطاب رضي الله عنه ، ثم لعثمان رضي الله عنه ، ثم لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه ، وهم الخلفاء الراشدون والأئمة المهتدون ‏.‏ ‏(‏ 0/ 58‏)‏ وأن العشرة الذين سماهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وبشرهم بالجنة نشهد لهم بالجنة ، على ما شهد لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقوله الحق ، وهم ‏:‏ أبو بكر ، وعمر ، وعثمان ، وعلي ، وطلحة ، والزبير ، وسعد ، وسعيد ، وعبد الرحمن بن عوف ، وأبو عبيدة بن الجراح ؛ وهو أمين هذه الأمة رضي الله عنهم أجمعين ‏.‏ ومن أحسن القول في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأزواجه الطاهرات من كل دنس وذرياته المقدسين من كل رجس ؛ فقد برئ من النفاق ‏.‏ وعلماء السلف من السابقين ، ومن بعدهم من التابعين أهل الخير والأثر ، وأهل الفقه والنظر ، لا يذكرون إلا بالجميل ، ومن ذكرهم بسوء فهو على غير السبيل ‏.‏

*1* الأنبياء أفضل من الأولياء ‏:‏
ولا نفضل أحدا من الأولياء على أحد من الأنبياء عليهم السلام ، ونقول ‏:‏ نبي واحد أفضل من جميع الأولياء ‏.‏ ‏(‏ 0/ 59‏)‏ ونؤمن بما جاء من كراماتهم ، وصح عن الثقات من رواياتهم ‏.‏

*1* الإيمان بأشراط الساعة ‏:‏
ونؤمن بأشراط الساعة منها ‏:‏ خروج الدجال ، ونزول عيسى ابن مريم عليه السلام من السماء ، ونؤمن بطلوع الشمس من مغربها ، وخروج دابة الأرض من موضعها ‏.‏ ‏(‏ 0/ 60‏)‏

*1* لا يجوز تصديق الكهنة والعرافين ‏:‏
ولا نصدق كاهنا ولا عرافا ، ولا من يدعي شيئا يخالف الكتاب والسنة وإجماع الأمة ‏.‏ ونرى الجماعة حقا وصوابا ، والفرقة زيغا وعذابا ‏.‏

*1* إن الدين عند الله الإسلام ‏:‏
ودين الله في الأرض والسماء واحد ، وهو دين الإسلام ، قال الله تعالى ‏:‏ ‏(‏ إن الدين عند الله الإسلام ‏)‏ ، وقال تعالى ‏:‏ ‏(‏ورضيت لكم الإسلام دينا ‏)‏ ‏.‏ ‏(‏ 0/ 61‏)‏ وهو بين الغلو والتقصير ، وبين التشبيه والتعطيل ، وبين الجبر والقدر ، وبين الأمن والإياس ‏.‏

*1* الخاتمة ‏:‏
فهذا ديننا واعتقادنا ظاهرا وباطنا ، ونحن براء إلى الله من كل من خالف الذي ذكرناه وبيناه ، ونسأل الله تعالى أن يثبتنا على الإيمان ، ويختم لنا به ، ويعصمنا من الأهواء المختلفة ، والآراء المتفرقة ، والمذاهب الردية ، مثل المشبهة والمعتزلة والجهمية والجبرية والقدرية وغيرهم ؛ من الذين خالفوا السنة والجماعة ، وحالفوا ‏(‏ 0/ 61‏)‏ الضلالة ، ونحن منهم براء ، وهم عندنا ضلال وأردياء ، وبالله العصمة‏.‏

ارجو تثبيت الموضوع الكاتب ابو عبدالرحمن
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هذه عقيدتنا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
moslem.ba7r.org :: الأرشيف-
انتقل الى: