ام عمار
المزاج : من يتقى الله يجعل له مخرجا و يرزقه من حيث لا يحتسب نقاط : 5806
| موضوع: وصيه هامه للزوج والزوجه الأحد أكتوبر 11, 2009 4:49 pm | |
| الازواج والزوجات
قد من الله عليكم بنعمه السكن 000قد ربط الله بينكم برباط مقدس
هل حافظتم على هذه النعمه ؟
ايها الزوج000
هل استمسكت بوصايا حبيبنا وقدوتنا سيدنا محمد 0000استوصوا بالنساء 000رفقا بالقوارير
ايتها الزوجه
هل كنت له سكن 000 هل تجاوزت عن الاخطاء000هل جربت ان تحبسى دموعك وغضبك
وتبتسمى وانت فى قمه الالم
قد يتصور البعض ان هذا صعب وانه بالكثير
ولكن والله انه لشعور بلذه الطاعه لا يفوقه وصف
وانت يعتصرك الالم من موقف اى كان ازعجك والم بك ومع ذلك تخشى على رباطك المقدس وتراعى حرمه الله فى
زوجك000فتظهرى الرضا وترسمى على وجهك ابتسامه يعلم الله وحده كم عانيتى فى رسمها
ساعتها سوف يمن الله عليكى بالرضا 000لانك اثرت رضا الله
والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين
لما لانكون محسنين
ايها الزوج تجازو00واعطف 000كن ابا واخا 000استشعر احتياجاتها من دون ان تطلب منك
سارع بالكلمه الطيبه
اخيتى كونى اما 000واختا لا تتكبرى ان جاءك نادما 000
لمن يتسع صدرك ان لم يتسع لشريك حياتك ونبض روحك
لمن تكونى ان لم تكونى له بحرا كثير العطايا 000شجره يستظل بظلها 000ينعم بثمارهاالطيبه
قراءت هذه القصيد فأعجبتنى كلماتها تحكى عن زوج وزوجه فرقت بينه الظروف 000ولكن حال التكبر ان يجمع شملهم
استشعرت فيها طبيعه المرأه التى من الممكن ان تعاند نفسها لكى تعرف مقدار حب زوجها لها
ولكن احذرى كل شىء بمقدار000احذرى ان ينقلب هذا العناد ضدك
وانت ايها الزوج اعلم انها تريدك انت تتمنى ان تقف ببابها تردد كلماتك الطيبه
بالله عليك لاتثتكثر000اعطها حقها واستنصر لها نفسها
ايها الزوج اليك القصيده لعلك تعرف منها طبيعه النساء 0000
(طلقها ظالماً .. ثم جاءها نادماً
فتعنّتتْ و ردّته .. ثم أرسلت إليه )
*
حينما أغلقتُ بابي لم تكنْ تعلمُ ما بي
مِن عـذابٍ وعتابٍ واضطرابٍ واغترابِ
أنتَ تدري! لستَ تدري أيّ كونٍ في إهابي
أنا ماسٌ في صخورٍ .. أنا تبرٌ في ترابِ
أنا أنفـاس الخُزامى .. أنا أيـامُ الشبابِ
أنا طهرٌ ، أنا شعرٌ، أنا عطرٌ في الروابي
غيرَ أني غـابَ عني أنني أحيا بغابِ
يا كريمَ الظُلم! حسبي ما ألاقي مِن عذابي
لا تعاتبْ .. إنْ تعاتبْ طال لوْمي وعتابي
***
إنني للحزن أهوى فيه أفراحي وطيبي
إنني بالدمع نشوى يغمر النجوى نحيبي
إنني بالجمر أحيا فلتحاذرْ من لهيبي
لا تؤملْ ياحبيبي أن أناديك : حبيبي!
***
كم ركعنا ! كم سجدنا ! نسألُ اللهَ العليّا
وتعـاهدْنا سنبني بيتَ إيمـانٍ قويّا
وتعـاهدنا سنحيـا عمرَنا نقفو النبيا
ما دهاكَ ما دهاني حرتُ فيكَ حرتُ فيّا !
***
لو علمتَ ما غشاني من حبورٍ في اللقاءِ !
كدتُ أرضى فاستترتُ في وشاح الكبرياءِ
أنا قلبٌ يتـوارى خلفَ أسـتارِ الحياءِ
أيّ ضيفٍ أنتَ!ويحي جئتَ دائي أم دوائي!
***
وجهُك المحزونُ يُنبي عن عذاباتٍ خَفينْ
عطفُك الحاني أراني كلَّ أفراحِ السـنينْ
أيها الآسـرُ فكري .. وفؤادي بعد حينْ
هل أسرْتَ غيرَ حزنٍ! دونكَ القلبَ الحزينْ
***
قولُكَ المسحورُ يَسري في غياباتِ الفؤادْ
مثلَ نسْغٍ في غصونٍ .. مثل سهدٍ في بِعادْ
قلتَ لي : عودي لبيتي ، أنتِ لي كلّ المُرادْ
أنتَ زلزلتَ الحنايا .. أنت أشعلتَ الرمادْ
***
كم حذِرِتُ في صباحي ومسائي أنْ أراكْ
كم فررتُ من دروبٍ فيها آثـارُ خُطاكْ !
ثم إني لستُ أدري ، كيف قررّتُ الهلاكْ !
كيف أعلنتُ انتصاري حين صادتني الشِباكْ!
***
ليتَ أنّي- وحديثُ النفسِ فيه " ليت أني"-
عنكَ قد أخفيتُ لحني.. ليتني أخفيهِ عني
يا رفيقَ العمرِ! دعني حرّةً أحيا بسجني!
كِدتُ في بوْحي أغنّي: أنتَ يا أقربَ مِني
أنتَ طيفٌ قد توارى بين أجفاني و بيني
عنكَ لا أبحثُ لكنْ قد بحثتُ اليومَ عني
***
كيف قد أخفيتُ سَعْدي حين جئتَ اليوم عندي!
كيف صحتُ في سكونٍ ، بين أخذٍ .. بين ردِّ
" أُضرِمتْ نارُ انتقامٍ .. فاستعدّي واستبدّي
لا تليني .. لا تكـوني لعبةَ القلبِ الألدِّ " !
لستُ أدري هل أَصَبتُ حين أسرعتُ بردّي
كلّ ما أدريه أني لا أطيـقُ العيشَ وحدي
كم فرحتُ في سِراري حينَ لم تيأسْ بصدّي
هل قرأتَ في دموعي طيفَ إيجابٍ لعَقدِ ؟!
أنا منكَ ..أنتَ مني.. ليس يُجدي عنكَ بُعدي
ليس يُجدي عنك بُعدي..يا حبيبي ليس يُجدي ÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷
اللهم ابعد الهم والحزن عن بيوت المسلمين
اللهم اهدى الازواج والزوجات واجمع بينهم فى رضاك يارب العلمين
اللهم هذه كلماتى اردت بها نيل الثواب 00فلا تحرمنى يا كثير العطايا والمنن | |
|